مصطفى الكاظمي: إطلاق عملية استباقية ضد خلايا داعش النائمة
وكالاتأمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بعد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الوطني، أمس الأحد، بإطلاق عملية نوعية استباقية ضد ما وصفها بـ الخلايا النائمة لتنسظم «داعش» الإرهابي، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وقال مكتب الكاظمي، في بيان، إنَّ رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة ترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الوطني، جرى خلاله مناقشة التطورات الأمنية الأخيرة، وبحث وضع آليات فاعلة؛ لمنع تكرار حصول الخروقات الأمنية في محافظة كركوك، أبرز ما تناوله اللقاء بين الجانبين، وفقًا لما ذكرته قناة «السومرية» الإخبارية العراقية.
اجتماع طارئ لمجلس الأمن الوطني
وكان التنظيم الإرهابي، نفذ أمس الأحد، هجومُا على حاجز أمني في محيط جنوب كركوك، أسفر عن مقتل 13 عنصراً من الشرطة الاتحادية وإصابة 3 آخرين بجروح.
موضوعات ذات صلة
- الأزهر يدين الهجوم الإرهابي بمدينة «كركوك» العراقية
- العراق وفرنسا يوقعان اتفاقًا لاستثمار الغاز وتطوير الحقول النفطية
- عاجل.. العراق يسجل 4 آلاف و 897 إصابة جديدة بكورونا و 58 وفاة
- قاضي قضية «التخابر مع داعش» يسرد جرائم المتهمين.. تفاصيل صادمة
- البرلمان العراقي يناقش ملف حقوق الإنسان مع الأمم المتحدة
- الكاظمي يعزي الشعب اللبناني في وفاة رئيس المجلس الإسلامي
- عاجل.. الإعدام شنقًا لـ 3 متهمين بالتخابر مع داعش
- مصر تعزي العراق في ضحايا هجوم داعش
- سفير مصر لدى العراق يكشف عن «اتفاقات سياحية قريبة» مع بغداد
- مصر تدين الهجوم الإرهابي في كركوك العراقية
- العراق: مقتل 12 فرد من الشرطة وإصابة 5 آخرين في هجوم لداعش جنوب كركوك
- العراق: ندعم طاولة المفاوضات بين الدول الأطراف في الاتفاق النووي
وسلط الكاظمي، الضوء على ضعف إمكانيات العدو، مشيرًا إلى سوء الإدارة والتقصير الذي يحدث أحياناً في عمل القيادات العسكرية يؤديان لحصول بعض الخروقات.
ودعا رئيس الحكومة العراقية، إلى وضع آليات جديدة لتجنب تكرار الحوادث الأمنية، موجهًا بتفعيل دور الأجهزة الاستخبارية، وإيجاد آليات تنسيق فاعلة بين مختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية لتجنب الخروقات، عن طريق تشكيل اللجنة المركزية للتحقيق بهذه الخروقات، ومنع تكرارها.
وحذر الكاظمي، من أولئك من يسعون إلى خلق فتنة، ولاسيما مع اقتراب الانتخابات التي وصفها بـ المصيرية.
وفي سياق آخر، أحبطت دائرة المخابرات العامة في الأردن، في شهر مارس الماضي، مخططا إرهابيا لاثنين من مؤيدي تنظيم «داعش» الإرهابي استهدف مبنى مخابرات إربد في شمال البلاد، بالأسلحة النارية نصرة للتنظيم، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام أردنية.
المتهمان سبقا إحالتهما إلى محكمة في قضايا الترويج لجماعة إرهابية
وقالت صحيفة «الرأي» الأردنية، إنَّ لائحة اتهام صادرة عن نيابة أمن الدولة كشفت أن متهمين اثنين يواجهون تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، والتروّيج لأفكار جماعة إرهابية، وفاق لما نشرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، اليوم.
وأوضحت الصحيفة الأردنية، أنَّ المتهمين من المؤيدين لـ«داعش» الإرهابي والقائمين على نشر فكره، وسبق أن تمت إحالتهم إلى محكمة أمن الدولة على قضايا الترويج لأفكار جماعة إرهابية، ومحاولة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية، ومحكومون على تلك القضايا.
وأشارت «الرأي»، إلى أنه في بداية العام الحالي، انتهت مدة محكومية المتهم الأول، وخرج من السجن، وحدد مبنى مخابرات إربد كهدف لتنفيذ عمل إرهابي، وقرر شراء سلاح ناري لاستخدامه في عملية التنفيذ، بانتظار أن يُرسل المتهم الثاني الذي لا يزال بالسجن عناصر له مؤيدة للتنظيم، حتى يشاركوه في تنفيذ العملية الإرهابية.
وأضافت الصحيفة الأردنية، أنَّ الجهد الاستخباري والعملياتي لرجال المخابرات الأردنية، حال دون تنفيذ الهجوم، حيث أنَّه في 3 مارس الماضي نجحت السلطات في القبض على المتهم الأول الذي خطط للهجوم، الأمر الذي حال دون تنفيذ المخطط الإرهابي، والتحقيق مع الثاني المحكوم على قضايا أخرى.