بشرى سارة بشأن تطوير لقاح كورونا
وكالاتتحدث مدير مركز أبحاث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة، ألكسندر جينتسبورج، عن تطوير لقاح ضد فيروس "كورونا".
وفقا له، بدأ التطوير في منتصف فبراير الماضي، وساعدت الأدوية ضد فيروس إيبولا ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) على الوصول إلى اللقاح.
وأضاف جينتسبورج أنه سيتم حقن اللقاح في الكتف، مشيرا إلى أنه يخضع الآن إلى تجارب ما قبل السريرية، ومن ثم سيقدم المركز وثائق إلى وزارة الصحة للحصول على إذن لإجراء تجارب سريرية على البشر.
موضوعات ذات صلة
- Biocad الروسية تختبر دواءً لعلاج ”كورونا”
- بريطانيا تسجل 288 وفاة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة الماضية
- لقاح فيروس كورونا يثبت فعاليته على الفئران
- صدمة جديدة.. فيروس كورونا يهاجم القلب
- تبنى قطا للتخلص من الفئران فجلب له الأموال
- 4 إصابات جديدة بـ”الفيروس التاجي” في الصين
- دراسة عملية: الفئران تستمتع بلعب ”الاستغماية” مع البشر
- فيروس إيبولا.. ”علاجان” يفتحان باب الأمل
- ”ناسا” تطعم الصراصير والفئران ”غبار القمر”
- نجاح تجربة تدمير فيروس الإيدز لدى الفئران
- كيف تصطاد الفئران من دون قتلها؟
- فيروس إيبولا يودي بحياة 61 شخصا في الكونغو
وأضاف أن الاختبارات على الفئران والخنازير أظهرت مناعة عالية، ولم يستبعد إمكانية بدء إنتاج اللقاح في الأشهر القليلة المقبلة.
وأشار إلى أنه وزملاءه على استعداد لحقن اللقاح على أنفسهم، ولكن هذا لن يكون له علاقة بالتجارب السريرية. وفقا له، غالبا ما يختبر المطورون الأدوية على أنفسهم وعلى أقاربهم للتأكد من جودة المنتجات.
وأعلن مقر عمليات مكافحة انتشار الفيروس التاجي في روسيا، تسجيل 119 وفاة جديدة جراء الإصابة بوباء "كوفيد-19"، في ارتفاع طفيف بـ6 حالات عن الأمس، ليبلغ الإجمالي 2573 حالة.
وأضاف أن "روسيا سجلت 9200 إصابة جديدة بالفيروس مقارنة بـ(10598) أمس، والإجمالي يرتفع إلى 272043 حالة".
وكان كبير أخصائي الأمراض المعدية في الإدارة الرئاسة الروسية، رئيس مركز الأمراض المعدية في المستشفى المركزي، غيورغي سابرونوف، قد أعلن في وقت سابق من الجمعة، أن الأطباء اعتقدوا أن خطر انتشار فيروس كوروناالمستجد سيكون مشابهًا لوبائي السارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وسيختفي بسرعة كبيرة، لافتًا إلى أن الأمر يبدو أنه غير ذلك وأن فيروس كورونا يظهر تعقيداً أكبر.
وصنفت منظمة الصحة العالمية "كوفيد-19"، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، "جائحة" أجبرت العديد من الدول، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وبعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية في بلادها؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.
وتسعى دول عدة لإنتاج لقاح للفيروس الذي أصاب أكثر من 4.4 ملايين حول العالم، توفى من بينهم نحو 300 ألف شخص.