لقاح فيروس كورونا يثبت فعاليته على الفئران
كتب هند البناطور مجموعة من العلماء لقاحا تجريبيا لـ"كوفيد 19" وأثبت بالفعل نجاحه مع الفئران.. واعتمد العلماء بحسب سكاي نيوز طريقة "مختلفة" لحقن اللقاح إلى أجسام فئران، التي أنتجت بدورها أجساما مضادة للمرض في غضون أسبوعين.
وكان باحثون يعملون على تطوير لقاحات لفيروسات تاجية أخرى، بما في ذلك فيروس كورونا المرتبط بـ"متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" (MERS)، وتمكنوا من استغلال النظام الذي كانوا يعملون عليه لإنتاج هذا اللقاح في تطوير لقاح تجريبي لكورونا بسرعة.
واستفاد العلماء في أبحاثهم من البروتين "المرتفع"، الذي يظهر على هيئة نتوءات ويعطي كورونا شكله المميز، وفقا لمدونة "NIH Research Matters" التابعة لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية.
موضوعات ذات صلة
- هل تسقط الكهرباء فاتورة استهلاك الشريحة الأولى عن شهر أبريل؟
- أهالينا.. الحكومة تناشد المواطنين لدعم العمالة غير المنتظمة
- شائعة الموت تطال المعلق ميمي الشربيني.. وزكريا ناصف يرد
- في زمن كورونا.. كيف زادت ثروة بيزوس مؤسس أمازون؟
- مصرع ٧ إرهابيين في الأميرية (بيان رسمي)
- عاجل| النائب العام يأمر بإجراء تحقيق عاجل في حادث الأميرية الإرهابي
- هاشتاج الأميرية يتصدر تويتر: تحيا مصر.. عاش الوحوش
- من هو الضابط الذي استشهد في واقعة الأميرية؟
- عاجل| تبادل إطلاق نيران بين الداخلية ومجموعة إرهابية في الأميرية
- كورونا في مصر.. 160 حالة جديدة و14 وفاة
- كورونا قاتل الأطفال.. قصص مأساوية من داخل العناية المركزة
- كواليس اجتماع لجنة إدارة أزمة كورونا برئاسة مصطفى مدبولي
أما الطريقة التي استخدمها فريق الباحثين، الذي يضم علماء من جامعة بيتسبرج الأمريكية، لإدخال اللقاح بفعالية إلى أجسام الفئران، فتعتمد على "رقعة" تحتوي على إبرة مجهرية.
وتعتمد الفكرة على استخدام "رقعة" تحتوي على المئات من الإبر متناهية الصغر، التي تخترق جلد الفئران وتذوب مطلقة اللقاح.
وكانت معاهد الصحة الوطنية قد نوهت إلى أن الجهاز المناعي نشط للغاية في الجلد، لذا فإن توصيل اللقاحات بهذه الطريقة يمكن أن ينتج استجابة مناعية أسرع وأكثر قوة من الحقن تحت الجلد، وفقما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية. وعندما تم استخدام تلك الرقعات، فإن 3 لقاحات مختلفة لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، حفزت إنتاج الأجسام المضادة للفيروس، واستمرت مستويات الأجسام المضادة لدى الفئران في الارتفاع طوال فترة التجارب، التي امتدت 55 أسبوعا.
وباستخدام المعرفة المكتسبة من تطوير لقاح "MERS"، أنتج الفريق لقاحا مشابها باستخدام الرقعات، يستهدف البروتين المرتفع لكورونا، وقد أدى اللقاح إلى إنتاج "غزير" للأجسام المضادة في الفئران في غضون أسبوعين.
ورغم النتائج المبشرة التي توصل إليها العلماء، فإنهم حذروا من أنه لم يتم تتبع الحيوانات الملقحة "لفترة كافية"، لتحديد ما إذا كانت الاستجابة المناعية طويلة المدى قد تحققت بشكل مماثل لما حدث في تجربة لقاح "MERS"، كما أن الفئران لم تتعرض لعدوى كورونا بعد.