ماجدة الصباحي.. ”عذراء الشاشة” ارتدت قميص نوم مرة واحدة ولم تخش من ميرفت أمين
كتبت عزة عبد الحميدحالة من الرقة كانت ترسمها الفنانة ماجدة الصباحي على الشاشة، بمجرد ظهورها، فهي التي اتهمها البعض بأنها احبة الرقة المصطنعة وهذا ما نفاه الموسيقار محمد عبد الوهاب مؤكدًا أنها شخصية تتميز بالرقة الزائدة وأنها ليست مصطنعة كما يقال عنها.
كانت مسيرة ماجدة الصباحي التي رحلت عن عالمنا اليوم عن عمر يناهز 88 عامًا، حالة مميزة من الأدوار التي يتم تقديمها، لنجدها بطلة منذ ظهورها فيما يقرب من 100فيلم، كما أنها امتنعت عن تقديم أعمال درامية أو مسرحية بقرار منها.
لقبت ماجدة بـ"عذراء الشاشة"، وذلك لأنها كانت ترفض تصوير أي مشاخدة خارجة أو ملابس عارية أو قبلات بالأعمال التي قدمتها، ولكنها غيرت هذا الهرف بفيلم واحد فقط، وهو "أنف وثلاث عيون"، حين قام المخرج حسين كمال باسترضاءها ساعة، لكي تقوم بارتداء "قميص نوم، ووافقت على هذا بعد معاناةة منها.
وتروي ماجدة بمذكراتها التي قامت بنشرها منذ سنوات، أن المخرج حسين كمال علق على رفضها لارتداء قميص النوم، بعد تصوير المشهد بينها وبين حمدي أحمد كزوجين، أنه ظن أن جسدها به عيب ترغب لا ترغبين أن يظهر أثناء التصوير، وقال أيضًا: "لم أتوقع أن أرى كل هذا الجمال الذي صدمني".
وقد قالت ماجدة عن هذا الفيلم، أنها قدمت ميرفت أمين ونجلاء فتحي بـ"أنف وثلاث عيون"، بكل مختلف عما كانوا ظهروا به من قبل، ولم أخشى من أن يكون بجواري أجمل فتاتين بالسينما حينها، بالرغم من رفض فنانات آخريات أن يظهر إلى جوارهم فتيات جميلات.