حبيبة فنان لم يستطع نسيانها.. ميرنا المهندس الصديقة الوفية والابنة المغدورة
كتبت عزة عبد الحميدهي واحدة من الفنانات التي لم تعش طويلًا، فهي توفت وقد بلغت من العمر 36 عام، وتوفت بعد رحلة مع المرض استمرت لعدد من السنوات، رغبت "ميرنا المهندس"، خلالها في الاختفاء عن الأضواء، بعد إجراء عملية استئصال القولون، وقامت بارتداء الحجاب بهذا الوقت.
وبعد تماثلها للشفاء عادت للأضواء مرة آخرى، لتجسد عدد من الأعمال الفنية والتي تنوعت بين الأفلام والمسلسلات، ولكنها لم تسمتر طويلًا، ليعود المرض ويهاجمها مرة آخرى، وتضطر للخصوع إلى عملية جراحية ولكن حالتها الصحية منعتها حتى من الدخول لإجراء العملية.
شهجت الحياة الأسرية لميرنا المهندس، العديد من المشكلات الكبرى والتي كان على رأسها حبس أخيها في قضية الاتجار في المخدرات، كما أنها والدتها قد هربت منحكم غيابي بسبب قيامها بقتل والد ميرنا دفاعًا عن النفس.
وكانت لهذه المشكلات تأصير سلبي كبير في حياة " المهندس"، فكان من قرارتها ألا تتزوج، حتى لا تترض للفشل كما حدث مع أسرتها، ولكن كان للقلب أحكام ورأي آخر، فعاشت ميرنا قصة حب وحيدة كبيرة مع الفنان أمير شاهين، الذي تعرف عليها للمرة الأولى خلال مسلسل"نجمة الجماهير"، وبعد ذلك وقعا في الحب وكانت هي بحالتها المرضية.
وقد قال عنها "شاهين": " "كانت بتضحك في وش كل الناس، كان ممكن تبقى تعبانة وموجوعة جدا ومحدش يحس إنها تعبانة، ومتحبش تشيّل حد همها، كل حاجة فيها كانت جميلة.. وكنا على وشك إعلان خطبتنا، لكن القدر كان له رأي آخر"، لتتوفى هي قبل إعلان الخطوبة، لوحتى الآن لم يستطع أمير شاهين الارتباط بغيرها.
وعلى مستوى الصداقات كانت ريم البارودي من أقرب الأصدقاء لها، حتى أن الجمهور كان يتعجب من الشبه بينهما، ولكن قبل وفاة "المهندس" بعام حدث خلف بينهما وصل إلى حد القطيعة، لتعود "المهندس، وتطلب أن ترى البارودي لترفض الأخيرة، ولكنها تعود في الأيام الأخيرة وتراها، وتصاب بالندم على كل ما كان بينهما من خلافات.