رئيس الوزراء السوداني: نزع الإعلام من قبضة النظام البائد ضرورة ملحة
وكالاتقال رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك ، إن نزع الإعلام من قبضة النظام البائد، ضرورة مُلحة.
وأضاف حمدوك، في كلمته لدى لقائه "منتدى اتحاد خريجي جامعة الخرطوم بأمريكا الشمالية"، الذي نُظم في واشنطن، أن ذلك الأمر لن يتم إلا بمزيد من الديمقراطية وإشاعة حرية الصحافة والإعلام وبالمبادرات الجديدة والجادة في هذا المجال.
وأوضح بيان لمجلس الوزراء السوداني، أن حمدوك أكد أن السودان تراجع بشدة في مجال البحث العلمي، وحان الوقت كي يتقدم بقوة، وشدد على ضرورة أن توضع توصيات أوراق عمل بحثية قدمها عدد من الباحثين السودانيين المقيمين بالولايات المتحدة، كجزء من برنامج الفترة الانتقالية.
موضوعات ذات صلة
- وزير الري السوداني: مفاوضات سد النهضة تمضي فى المسار الصحيح
- حمدوك: لقاء الجالية السودانية بواشنطن يُعطي الأمل في تخطي التحديات
- رئيس مجلس النواب يغادر إلى جنوب السودان لبحث سبل تعزيز العلاقات
- غدًا.. ”عبد العال” يترأس وفد برلماني لزيارة جنوب السودان
- فحص 3 دول إفريقية من فيروس سي ضمن مبادرة السيسي
- تستغرق 6 أيام.. رئيس وزراء السودان يزور الولايات المتحدة
- قوى الحرية والتغيير تتمسك بـ تسليم البشير للجنائية الدولية
- حمدوك: إيقاف الحرب في الجنوب أحد أكبر التحديات بالسودان
- توفيق عكاشة يتوقع حدوث صدامات شديدة في تونس والسودان
- تعرف على تفاصيل مشاركة ”السوداني” المتعرض للتنمر بمنتدى شباب العالم
- إخلاء سبيل متهمي ”التنمر” ضد التلميذ السوداني
- منتدى شباب العالم يدعو الطالب السوداني ضحية التنمر لحضور فعالياته
وأكد اهتمام حكومته بالبحث العلمي وتطويره، مطالبا في الوقت ذاته الخبرات السودانية في المهجر بالمساهمة في إنجاح الفترة الانتقالية، مشيرًا إلى أنه لا يوجد انتقال سلس ولا طريق للنجاح بدون مواجهة التحديات الماثلة وتصحيح الأخطاء، لافتًا إلى أن السلام المستدام هو أحد هذه التحديات وهو ما يحتاج إلى جدية من جميع الأطراف حتى يمكن تحقيقه.
وقال حمدوك: "يجب أن نبتعد عن منهج الترضيات، فهذا لن يصنع سلاما مستداما، إنما تجب مخاطبة جذور الأزمة ومواجهة أسباب الاحتراب والنزاعات"، مضيفًا أن المواطنة هي ما يوحد السودانيين لا أي شئ آخر، وأنه بالديمقراطية والعمل المشترك وتقديم الأجندة الجادة يمكن إزالة آثار النظام البائد التي خلفها في أشكال التمييز الإثني والديني والمناطقي، وعدم اكتراثه بالتنمية المتوازنة التي وسمت فترة الثلاثين عاما الماضية.