القليوبي: اتفاق أردوغان والسراج ”باطل” بسبب احتلال تركيا لـ”قبرص”
محمود رأفتقال الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول ، إن تركيا وإسرائيل و أمريكا ، خارج اتفاقية أعالي البحار التي تم توقيعها عام 1982، وبالتالي فإن اتفاق أردوغان مع فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطنية الليبية، باطل.
وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج"على مسئوليتي"، مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إلى عدم انضمام تركيا لاتفاقية أعالي البحار بسبب تصنيفها كدولة محتلة في الأمم المتحدة بسبب احتلالها لـ"قبرص"، منذ عام 1974 وتتواجد قوات تركيا هناك.
وتابع، لا يمكن لتركيا، أن توقع لأن الدول التي توقع على اتفاقية "أعالي البحار"، هي دول لها ترسيم ونقاط حدودية هذه النقاط يتم إيداعها لدى الأمم المتحدة، وتكون ميثاق على هذه الدول في عدم التعنت أو الغطرسة أو المد أو الاغتصاب لأي من الدول المقابلة المجاورة والدول الحدودية، وعدم توقيعها كان المنوط هو استيلائها على أراضي لا تخصها وبالتالي عندما توقع لا بد أن توضح أن القضية مع قبرص هي قضية احتلال وليست قضية حق دولة قبرصية لها سيادة داخل الاتحاد الأوربي ولها سيادة داخل الأمم المتحدة.
موضوعات ذات صلة
- أحمد موسى: الفلسطينيون أهانوا أردوغان وأحرقوا صوره في غزة
- أحمد موسى: السراج ”عبد المأمور” .. وأردوغان ينفذ ”بلطجة” سياسية
- الباز يكشف: متى يسقط عملاء الإخوان في تركيا ؟
- أحمد موسى: الاتفاق الموقع بين أردوغان وفايز السراج ”غير شرعي”
- ”قسد” يطالب بالضغط على أنقرة لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار
- بعد اتفاقها مع السراج.. بكري: هل تعود تركيا لاستعمار الدول من جديد؟
- أردوغان يهاجم ماكرون: عليك فحص حالة الموت السريري لديك
- إغلاق فضائيتين تركيتين بسبب الأزمة المالية
- فرنسا تستدعي السفير التركي بسبب إهانات أردوغان
- أزمة الحدود تشتعل من جديد.. وكريت تبطل الاتفاق التركي - الليبي
- مجلة أمريكية: ترامب سيتخلى عن أردوغان لهذه الأسباب
- بعد اتهام أردوغان بالسرقة.. باحث: الشعب التركى عرف سبب الأزمة الاقتصادية
وأكد أن إسرائيل، فإن عدم توقيعها لان جزء كبير جدًا من الأراضي الفلسطينية المحتلة يعتبر غطرسة كبيرة جدًا وبالتالي لم توقع على هذا الاتفاق.
وأوضح أنه لا توجد أراضي مقابلة بين الدولتين التركية والليبية، ومن ثم الاتفاقيات المزعومة بين الدولتين من أجل التعاون الاقتصادي لا وجود لها.
وأكد أن القيادة الإردوغانية، منفصلة عن الشعب التركي، ويعتبر نفسه ذات سيادة وحملة عثمانية قديمة ويفكر بفكر الغزو لا بفكر الشعب إلا أن الشعب التركى الأتراك بعيد عن العقل الإردوغانى.