جنة تطلب الخلع : ”متحكم ودماغه صغيرة ومسألش عليا 4 شهور”
كتب حسناء طارق"أصحى وأنام بمزاجه حسب شغله.. ووقت فراغه بيقضيه مع أصحابه.. لو مسمعتش كلامه بيخاصمني شهرين".. بهذه الكلمات بدأت "جنة. ك" ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها، رواية أسباب لجؤها للمحكمة لطلب الخلع من زوجها بعد حب ثلاثة أعوام وزواج عام ونصف.
أحببته بالمرحلة الجامعية لأكثر من ثلاثة أعوام وتقدم لخطبتي، وكانت شرارة الحب ملتهبة بيننا فكنت ألبي كافة طلباته حتى عن عدم اقتناع، مثل ارتدائي النقاب، ولكن بعد زواجنا زادت تحكماته ولم استطع تلبيتها خاصة بعدما ظهرت أنانيته.
وقالت: "أصبح يذهب لمقابلة أصدقائه بالمقهى أسبوعيا في أوقات فراغه، ولا يعود للمنزل الا لتناول وجبة الغداء أو النوم، ويرغمني على النوم والاستيقاظ بمواعيد محددة، وفي حالة اكتشافه عدم تنفيذي وانصياعي لأوامره يخاصمني شهرين ويترك المنزل ويذهب للمبيت بمنزل والدته أو صديقه".
وأضافت: "شعرت بالإجهاد وضياع أنوثتي حتى حقوقي الشرعية أصبحت أشعر أنها ثقيلة علي، ونادرا ما يحدث بيننا معاشرة زوجية فملىء الفتور حياتنا وفقدنا لذة الحب والاشتياق، واجهته بمتاعبي حتى نتفاهم ونتعاون لايجاد حلول واقعية سريعة لكنه تجاهل واتهمني بالتقصير في عدم الانصياع لأوامره بل ازداد الأمر بتعديه عليا لفظيا فطالبته بالطلاق لكنه رفض".
وتابعت: "تركت المنزل وذهبت لوالدي لأكثر من أربعة أشهر على أمل أن يعود زوجي لأحضاني ويعتذر ويحاول إصلاح حياتنا ولكنه لم يحاول حتى الاتصال بي فقررت رفع دعوى خلع ضده بمحكمة الأسرة بالزنانيري للحفاظ على كرامتي".