السعودية تدعم دستور سوريا الجديد وتؤكد حفظ مكانتها بين العرب
وكالاتأشادت السعودية بالإعلان عن الوصول إلى اتفاق لتشكيل اللجنة الدستورية في سوريا وقرب البدء بأعمالها لصياغة دستور جديد يتوافق مع القرار الدولية ودعم الحل السياسي لإنهاء معاناة الشعب السوري ويكفل عودة اللاجئين الآمنة.
جاء ذلك في كلمة المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي خلال الجلسة التي عقدت اليوم الاثنين في مقر مجلس الأمن الدولي بمدينة نيويورك، لمناقشة الوضع في سوريا، وذلك وفق وكالة الأنباء السعودية "واس"
وأوضح المعلمي أن ما تم الإعلان عنه مطلع الأسبوع الماضي بشأن سوريا يبعث بارقة أمل بشأن الوضع فيها، مؤكدًا أن هيئة التفاوض السورية أظهرت تعاونًا مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة جير بيدرسون.
وأشار مندوب السعودية إلى أن الرياض ستستضيف اجتماعًا لمرشحي هيئة التفاوض للجنة الدستورية ومستشاريها لإعداد الأوراق الدستورية لهذا الغرض، وذلك في 7 أكتوبر المقبل لتوفير كل أسباب النجاح لأعمال اللجنة.
ودعت السعودية السلطات السورية لاغتنام هذه الفرصة والانخراط في أول اجتماعات اللجنة الدستورية الذي سيعقد نهاية أكتوبر وعدم إعاقتها، حتى يتم إخراج سوريا من أزمتها التي طال أمدها، واستغلها أعداء الشعب السوري وأعداء الأمة العربية من أجل تنفيذ أجندات خارجية تهدف لإغراق المنطقة في الدمار.
وأضاف المليشيات الطائفية الإرهابية المدعومة من إيران التي تغلغلت في الأراضي السورية كان لها دور أساسي في الدمار الذي حل بسوريا، ولذلك فإن أي حل للمسألة السورية يستوجب إخراج هذه المليشيات من الأراضي السورية، وعلى إيران أن تعي أن سوريا دولة عربية ومكانها الطبيعي هو بين أشقائها العرب".
وأكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، في وقت سابق اليوم أن السوريين وحدهم يملكون حق مناقشة دستورهم واعتماده دون أي تدخل خارجي أو ممارسات ابتزاز تسعى إلى تحقيقها أطراف وحكومات راهنت على زعزعة أمن سورية واستقرارها.