رغم إلغاء أمر احتجازها.. الناقلة البريطانية مازالت لدى إيران
وكالاتقال مالك ناقلة النفط ستينا إمبيرو التي ترفع علم بريطانيا اليوم الأربعاء، إن إيران ما زالت تحتجز الناقلة، على الرغم من إلغاء طهران أمر احتجازها.
وأعلنت شركة ستينا بالك السويدية المالكة للسفينة إنها لا تجري مفاوضات مع إيران وليس لديها علم بشأن توجيه أي اتهامات رسمية لطاقمها أو للشركة.
كانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت في وقت سابق إلغاء أمر احتجاز الناقلة لكنها أضافت أن تحقيقا بشأن السفينة لا يزال مستمرا.
وقال إريك هانيل الرئيس التنفيذي لشركة ستينا بالك لرويترز عبر الهاتف "لم نُتهم بأي شيء، ولا حتى عن طريق خطاب رسمي أو ما شابه إلى الشركة. ما زلنا لا نعلم شيئا عن سبب رسو السفينة في بندر عباس".
وأضاف أن السفينة تزودت بالوقود ومستعدة للإبحار إلى ميناء في الإمارات في أقرب وقت ممكن حيث سُمح لها بالمغادرة.
جاء ذلك في أعقاب هجمات على سفن تجارية أخرى في مسارات لشحن النفط في منطقة الخليج تتهم واشنطن طهران بالمسؤولية عنها لكن إيران تنفي أي دور لها فيها.
وقال هانيل إن التوتر في المنطقة دفع الشركة لتشديد الأمن حول سفنها.
وأضاف "ترافق فرقاطات بريطانية سفننا التي ترفع علم بريطانيا الآن. لدينا مستوى أعلى من إدارة المخاطر في الوقت الراهن".
وذكر أن حراسا إيرانيين ما زالوا على متن السفينة وأنه ليس لديه أي فكرة عن سبب عدم السماح للناقلة بالمغادرة حتى الآن.
وقال "أجرينا حوارا معهم حتى نهاية الأسبوع الماضي. كنا نظن أن كل شيء معد (للإفراج عن السفينة)".
وأطلقت إيران سراح سبعة من أفراد الطاقم البالغ عددهم 23 في وقت سابق هذا الشهر وسعت ستينا بالك في سبيل إطلاق سراح الباقين بطريقة تشمل عرض تبادل أفراد طاقم.
وقال هانيل "ظننا أن هذا منطقي لكن لم يسمح لنا بذلك".