مناورة حربية بين الجيش اليمني وميليشيا الحوثي.. وخبير أمني لـ«السُلطة»: أسقطنا طائرة تستهدف السعودية

ينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من الأخبار العالمية...وإليكم التفاصيل. 

 

فى سلسلة مستمرة من اعتداءات ميليشيات الحوثي عن طريق استخدام أداتها الإرهابية الإجرامية، قامت بإطلاق طائرات بدون طيار لتنفيذ الأعمال العدائية والإرهابية باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية، وحصد أرواح الأبرياء.

وأسقطت قوات التحالف العربى، اليوم الاثنين، طائرة مسيّرة أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، من العاصمة اليمنية صنعاء باتجاه المملكة السعودية تم تدمير الطائرة المسيرة في الأجواء اليمنية ولم يتم تحقيق أي من أهداف الحوثيين.

وتستمر قوات التحالف في تنفيذ الإجراءات الرادعة ضد الحوثيين وتحييد قدراتهم بكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

واستهدفت القوات التابعة لجماعة «أنصار الله» الحوثية، مطارى أبها وجازان الدوليين جنوب السعودية، فيما أعلن التحالف العربي بقيادة المملكة إحباط هجومين نفذا بطائرتين مسيرتين.

ونفذ الحوثيون عملية واسعة من خلال سلاح الجو المسير، استهدفت مطار جازان بعدة هجمات بطائرة «قاصف» (K2)، وذلك لاستهداف مرابض الطائرات الحربية وأهداف عسكرية أخرى.

ووفقا للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية بأحقية الجيش الوطنى اليمنى التصدى للهجمات التى تشنها ميليشيات الحوثيين، أوضح المحلل السياسي والخبير الأمنى اليمنى، عاصم الميسري، أن الطائرات الحوثية لم تحقق أي من أهدافها، ويتم تدميرها على الفور، وأن الجيش اليمنى يقوم بالتصدى ضد المليشيات الإرهابية وتحييد القدرات الحوثية وبكل صرامة، ويتخذ الإجراءات الرادعة ضدها.

وقال الخبير الأمنى اليمنى، فى تصريحات خاصة لـ«السُلطة»، إنه حدثت مواجهات عنيفة ليلية أشبه بالمناورة الحربية فى خطوط التماس ما بين القوات المشتركة وميليشيات الحوثي الموالية لإيران، وذلك عقب شنّها هجومًا واسعًا باتجاه المناطق المحررة في مدينة الحديدة.

وأكد الميسري، أنه تم تدمير مخابئ مُستحدثة للمتمردين داخل مدينة الحديدة ردا من القوات المشتركة على تصعيد الميليشيات ومحاولتها التقدم صوب الأحياء المحررة.

وتابع: «لم تصمت قوات الجيش اليمنى الوطنى، بل شنت مدفعية قوات الجيش ومقاتلات التحالف العربي قصفًا مكثفاً على مواقع وتجمعات الميليشيات، الواقعة بين محافظتي «الجوف» و«صعدة»، شمالي اليمن، وتمكنت من السيطرة على أجزاء واسعة، وكبدت الميلشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.