«الإفتاء» تُبين فضل صلاة الفجر في وقتها
كتب أجمد المالحقالت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن صلاة سنة الفجر فضلها كبير، وصلاة الفريضة أجرها أعظم، قال في الحديث الشريف: «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها»، رواه مسلم والترمذي والنسائي.
وأضافت دار الإفتاء، أن هناك صلاة يصليها الإنسان خير من الدنيا وما فيها وهى صلاة الفجر، موضحة أن صلاة الفجر تُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه في وقت الفجر (وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا)، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزًا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة تبارك وتعالى من صلاة، وقد قال الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: (بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة).
وأشار إلى أن صلاة الفجر في الإسلام لها مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة، وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى.