رغم تراجع نتنياهو.. تواصل الاحتجاجات في إسرائيل والشرطة تفرق المتظاهرين بالقنابل والمياه

واصلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي محاولة تفريق المتظاهرين المتبقين عند مفترق عزرائيلي في تل أبيب، وألقت مرة أخرى قنابل الصوت على المتظاهرين، وذلك بعد وقوع اشتباكات جسدية ولفظية بين أنصار التعديلات القضائية ومعارضيها، على الرغم من إعلان بنيامين نتنياهو تأجيل التصويت لصالح تمرير القانون للدورة القادمة للكنيست.

وحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، لا يزال مئات الأشخاص يحتجون في عدة مواقع على تقاطع كابلان - بيجن في تل أبيب، ويتقدم المتظاهرون باتجاه شارع ابن جفيرول، بعد أن فرقت الشرطة حشود المتظاهرين على الفور بخراطيم المياه وقنابل الصوت، وقنابل الغاز المسيل للدموع، وهناك تقارير عن مشاركة عشرات الشبان في اضطرابات عنيفة في شارع بن تسفي بالقدس.

وأغلق المتظاهرين الطريق وأحرقوا الإطارات في حادثة غير معتادة، وتعرض سائق تاكسي عربي بالصدفة للهجوم من قبل المتظاهرين، وطارده مثيرو الشغب، وألحقوا أضرارًا جسيمة بمركبته، وأثناء هروبه اصطدم بسيارة أخرى وأصاب أحد المشاة بجروح طفيفة، وتعمل الشرطة في مكان الحادث لصد مثيري الشغب وفتح الطريق.

مواجهات عنيفة في إسرائيل

ومنذ بداية المواجهات مساء اليوم في مراكز الاحتجاج في القدس، تم اعتقال ثلاثة أشخاص متهمين بأعمال شغب وسلوك غير اعتيادي ضد المواطنين، واستخدمت الشرطة القنابل الصوتية مرة أخرى ضد المتظاهرين المناهضين للإصلاح القانوني عند مفترق السلام في تل أبيب، وشوهد متظاهرون يجمعون أشياء من إطارات وحواجز لسد الطريق هناك.

وتفرق معظم المتظاهرين في تل أبيب وكان الاحتجاج يقترب من نهايته، وأوقفت الشرطة آخر المتظاهرين الذين كانوا يحاولون العودة إلى تقاطع كابلان، بعد أن ألقت قنبلة صوتية أخرى، وفقا للإعلام العبري.