الكرفس يعزز فرص التعافي من السكتات الدماغية| دراسة
أروى محمدكشفت دراسة حديثة أجراها علماء من المركز الصيني الوطني للبحوث السريرية للأمراض العصبية، أن استخدام الأدوية المصنوعة من بذور الكرفس يزيد فرص التعافي من السكتات الدماغية، حيث ظهرت على المرضى، الذين تناولوا الدواء المصنوع من الكرفس أعراض أقل حدة، ومهارات عقلية أفضل، وذلك وفقًا لديلي ميل.
نتائج العلاج بالكرفس
وقال الدكتور بايشوي جيا المشارك في الدراسة: من مركز الصين الوطني للبحوث السريرية للأمراض العصبية ببكين: هذه هي التجربة الأولى لإظهار فائدة استخدام دواء يحمي الدماغ من التلف الناجم عن نقص الأكسجين في أنسجة المخ التي تتسبب في إحداث السكتات الدماغية.
يعد بوتيل فثاليد أحد المكونات الكيميائية في الكرفس، وهو المسؤول عن رائحته وطعمه، وقد وسبق وثبت أنه يحمي الدماغ، ويحافظ عليه من أضرار السكتة الدماغية في تجارب أجريت على الفئران.
موضوعات ذات صلة
- استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج السكتات الدماغية ببريطانيا
- دراسة: الدهون في 3 مناطق بالجسم تحمي الدماغ من السكتات الدماغية والخرف
- دراسة: ارتفاع حاد في نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية بين البالغين من صغار السن
- دراسة: الكوليسترول خطر صامت يسبب السكتة الدماغية
- يطهر الجسم من السموم.. تعرف على فوائد الكرفس
- «مفيد للرجال».. تعرف على فوائد الكرفس المغلي
- تعرف على فوائد الكرفس.. يطهر جسدك من السموم
- دراسة جديدة تبرأ منتجات الألبان من أمراض القلب والسكتات الدماغية
- دراسة: التفاح يساعد على تجنب أزمات القلب والسكتات الدماغية
- تطوير اختبار جيني للكشف المبكر عن خطر السكتة الدماغية عند الولادة
- دراسة: خفض الراتب يسبب أمراض القلب والسكتات الدماغية
وفي الصين، تم ترخيص استخدام بوتيل فثاليد في علاج السكتات الدماغية الإقفارية الناتجة عن انسداد الأوعية الدموية وذلك عن طريق الحقن أو الأقراص، ولكنها غير معتمدة حاليا في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة.
العلاج بالكرفس
الدراسة الجديدة
تمت الدراسة على 1216 شخص من ضحايا السكتة الدماغية، وتم إعطائهم الدواء لمدة 90 يوم، ودرس الدكتور جيا وزملاؤه نتائج 90 يوما على 1216 من ضحايا السكتة الدماغية، وتم تقسيمهم إلى فريقين 607 عولجوا بدواء الكرفس، و609 عولجوا بدواء آخر.
وأظهر نتائج العلاج أن المجموعة التي عولجوا بالكرفس كانت نتائجهم أكثر إيجابية بـ 70 % من المجموعة الأخرى، بينما لم تكن الأحداث الثانوية، مثل السكتة الدماغية المتكررة ونزيف المخ، مختلفة بشكل كبير.
وقال الدكتور جيا: المرضى الذين تلقوا بوتيل فثاليد كانت لديهم أعراض عصبية أقل حدة وحالة معيشية أفضل في خلال 90 يوما بعد السكتة الدماغية مقارنة بأولئك الذين تلقوا الدواء الوهمي.
وأضاف أنه وإذا تم تأكيد النتائج في تجارب أخرى، فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من الخيارات لعلاج السكتات الدماغية التي تسببها الجلطات.