الصحة للمواطنين: لقاح الإنفلونزا الموسمية يحمي من 4 فيروسات

أكدت وزارة الصحة والسكان، في منشور توعوي لها، أن لقاح الإنفلونزا الموسمية هام وضروري، ولا سيما للأشخاص المصابين بضعف المناعة.

وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن لقاح الإنفلونزا الموسمية يوفر حماية أكبر ضد أربعة أنواع من فيروسات الإنفلونزا المتوقع انتشارها في هذا الموسم.

منشور الوزارة

ونشرت وزارة الصحة والسكان مجموعة من الأرقام والبيانات الهامة حول مرض الإنفلونزا وكيفية الوقاية من مضاعفاته وأعداد الوفيات التي تحدث في العالم نتيجة لهذا الفيروس.

وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن فيروس الإنفلونزا يتسبب في حدوث حالات وفاة تتراوح بين ٢٥٠ و٥٠٠ ألف حالة حول العالم كل عام، لذلك تنصح بتلقي اللقاح لتقوية المناعة والحماية من الإصابة بالإنفلونزا الموسمية.

وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن لقاح الإنفلونزا متوفر في فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية وفي العديد من الصيدليات.

وكشف الدكتور أمجد الحداد، استشارى الحساسية والمناعة، توصية وزارة الصحة بتناول لقاح الإنفلونزا، والذى يحمى من 4 فيروسات والمضاعفات الخطيرة.

وقال "الحداد" إن أهمية تطعيم الإنفلونزا تأتى ضمن توجيهات وزارة الصحة، خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة، والربو، والتليف الرئوى.

وأكد أن الإنفلونزا لها مضاعفات خطيرة على الأطفال من سن 6 أشهر وأيضا لكبار السن، وتم إقرار التطعيم الرباعى العام الحالى للحماية من أشهر الفصائل خطورة من الإنفلونزا التي تصيب البشر، ويؤخذ من فوق ستة أشهر وحتى 9 سنين، ولا توجد موانع لتطعيم الإنفلونزا سوى ارتفاع درجة الحرارة وفعال وآمن للحوامل والمرضعات ومن المهم تناول المصل قبل فصل الشتاء .

الآثار الجانبية للقاح الإنفلونزا

الآثار الجانبية للقاح الإنفلونزا خفيفة بشكل عام وتختفي من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة، بعض الآثار الجانبية التي قد تحدث من لقاح الإنفلونزا تشمل وجعا، واحمرارا، أو تورما في مكان إعطاء الحقنة، والصداع (درجة منخفضة)، والحمى، والغثيان، وآلام العضلات، والإرهاق، ويمكن أن يسبب لقاح الإنفلونزا، مثل الحقن الأخرى، الإغماء في بعض الأحيان.

وهناك عدة أسباب وراء ظهور أعراض الإنفلونزا على شخص ما، حتى بعد أن يتم تطعيمه ضد الإنفلونزا.

أحد الأسباب هو أن بعض الناس يمكن أن يصابوا بالمرض من فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى إلى جانب الإنفلونزا مثل فيروسات الأنف، والتي ترتبط بنزلات البرد، ويمكن أن تسبب هذه الفيروسات أعراضًا شبيهة بالإنفلونزا، كما أنها تنتشر وتسبب المرض خلال موسم الإنفلونزا.

تحمي لقاحات الإنفلونزا فقط من الإنفلونزا ومضاعفاتها، وليس الأمراض الأخرى.

ومن الممكن التعرض لفيروسات الإنفلونزا قبل وقت قصير من التطعيم أو خلال فترة الأسبوعين بعد التطعيم التي يحتاجها الجسم لتطوير الحماية المناعية، وقد يؤدي هذا التعرض إلى إصابة الشخص بالإنفلونزا قبل تفعيل الحماية من التطعيم.

السبب الثالث الذي يجعل بعض الأشخاص يعانون من أعراض الإنفلونزا على الرغم من تلقي التطعيم، هو أنهم ربما تعرضوا لفيروس إنفلونزا مختلف تمامًا عن فيروسات اللقاح.

وتعتمد قدرة لقاح الإنفلونزا على حماية الشخص إلى حد كبير على التشابه أو "المطابقة" بين فيروسات اللقاح المختارة لصنع اللقاح، وتلك التي تنتشر وتسبب المرض.

وهناك العديد من فيروسات الإنفلونزا المختلفة التي تنتشر وتسبب المرض بين الأشخاص.