الوقاية خير من العلاج.. أفضل نظام غذائي للحماية من سرطان الثدي
كتبت جاسمين عليكشف بحث جديد نشر خلال الاجتماع السنوي الأخير للجمعية الأميركية للتغذية أن أفضل النظم الغذائية التي قد تساهم في الوقاية من سرطان الثدي هي النظم الغذائية النباتية الخالية من اللحوم، وفق ما نشر موقع «eat this not that» الطبي المتخصص.
وحسب الموقع، قسم البحث الذي تم تقديمه نتائج دراسة تضمنت معلومات من 65574 مشاركا تم جمعها بين 1993 و2014، وأظهرت البيانات أن أولئك الذين تناولوا كميات أقل من اللحوم كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 14 %.
وانطبقت النتائج فقط على المشاركين الذين تمسكوا بنظام غذائي صحي يعتمد بشكل أساسي على النباتات، ولوحظ أن الذين تناولوا نظاما غذائيا نباتيا ولكنهم استهلكوا أيضا أطعمة ومشروبات غير صحية كانت زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لديهم بنسبة 20 %.
موضوعات ذات صلة
- «الهربس الفموي» للأطفال وعلاقته بالتقبيل
- «الصديري» أبرز ترندات الموضة النسائية صيف 2022 (صور)
- «الصديري» أبرز ترندات الموضة النسائية صيف 2022 (صور)
- كارثة في الصعيد الجواني.. طالبة تتهم والدها بتهديدها بالقتل
- مفاجأة.. ماذا يحدث للسيدات بعد تناول لب عباد الشمس
- جفاف الحلق والصيف.. الأسباب والعلاج
- الضغط العالي.. الأعراض والعلاج بعيداً عن الأدوية
- أمور هامة عند صبغ الشعر لأول مرة
- وقت الدورة الشهرية.. 5 أطعمة ضرورية لجسمك
- اغلبي الحر والأسعار.. خطوات تحضير صن بلوك منزلياً
- صحة الشعر تبدأ من الداخل أولاً.. أطعمة هامة لصحته
- عاجل.. تحذيرات من «الصحة» للمواطنين بشأن الجرعة التنشيطية
من جانبها، قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة طالبة الدكتوراه بعلم الأوبئة بجامعة باريس ساكلاي سانام شاه «تشير النتائج إلى أن أفضل نظام غذائي نباتي للوقاية من سرطان الثدي يمكن أن يكون نظاما غذائيا نباتيا صحيًا يتكون من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات».
مضيفة «ان النظام الغذائي غير الصحي القائم على النباتات والذي يشتمل على كميات أكبر من المنتجات المصنعة بشكل أساسي من أصل نباتي، مثل الحبوب المكررة وعصائر الفاكهة والحلويات والبطاطا، سيكون أسوأ للوقاية من سرطان الثدي».
بدورها، تقول الدكتور إليزابيث وارد المؤلفة المشاركة في الدراسة «هذه النتائج إلى مجموعة من الأدلة التي تظهر أن بعض الأطعمة، مثل رقائق البطاطا والبطاطا المقلية والعصير، تفتقر إلى العديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك الألياف والفيتامينات والمعادن، والمغذيات النباتية».
مشيرة إلى أن «النظام الغذائي النباتي المتوازن والمخطط جيدا يقلل من خطر الإصابة بالسرطان من خلال توفير كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن المضادة للأكسدة والألياف والمغذيات النباتية، وهي مركبات وقائية موجودة فقط في الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والبقوليات وأطعمة الصويا والحبوب والنباتات الأخرى التي بدورها تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الأطعمة النباتية على حماية الخلايا من التحول إلى أورام».
موضحة «ان خيارات الطعام والشراب مثل الرقائق والعصير ليست بالضرورة سيئة، لكنها غير مقاومة للسرطان... فعلى سبيل المثال توفر البطاطا المخبوزة الألياف والمغذيات الأخرى بالإضافة إلى المغذيات النباتية وهي منخفضة الدهون، بينما تحتوي رقائق البطاطا على القليل جدا من العناصر الغذائية الوقائية»؛ التي «إن وجدت قد تكون غنية بالدهون نسبيا».
وأكدت وارد «يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الأطعمة النباتية المكررة إلى استبعاد الخيارات المغذية الأخرى التي توفر مغذيات مقاومة للسرطان... لكن المشكلة الأخرى أن الكثير من الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية نسبيا يمكن أن تؤدي لزيادة الوزن المرتبط بأنواع معينة من سرطان الثدي».