«كانت لابسة ضيق».. أول رد من «الإفتاء» حول تصريحات مبروك عطية: حديث فتنة
كتب جمال إبراهيمحذرت دار الإفتاء المصرية، من ربط قيام البعض بترك الحجاب بوقائع التحرش بالفتيات أو قتلهن، قائلة: " ما اعتاده بعض المدعين عند حدوث حالات اعتداء على الفتيات من تحرش أو قتل من ربط ذلك بترك الحجاب هو حديث فتنة وليس له علاقة بالمنهج الصحيح".
وأضافت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلة: "إن من واجب العلماء اختيار الأسلوب المناسب في الحدث المناسب وليس من طريقة أهل العلم الراسخين لوم الناس على أي تقصير في وقت المصائب والبلايا".
وكان مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية، قال إن الإنسان بنيان الله، وحفِظَ الإسلام النَّفسَ، ووضع لهذه الغاية العُظمى منظومة تشريعة مُتكاملة، تقيم مجتمعًا سويًّا فاضلًا، كما أن حياة الإنسان ملك لخالقه سبحانه، والاعتداء على حقّه في الحياة جريمة نكراء من أكبر الكبائر، سواء أكان الاعتداء من الإنسان على أخيه الإنسان، أو من الإنسان على نفسه بالانتحار.
موضوعات ذات صلة
- 30 يونيو.. ثورة شعب أبى تقسيم المنطقة بمخططات شيطانية
- «30 يونيو».. ثورة شعب وحكاية وطن
- 5 نساء في حياة العندليب.. وقصة زبيدة ثروت الأغرب
- صندوق الأسرار مازال مليء بالحكايات.. ماذا قال حليم عن حبه لـ السندريلا ؟
- شاهد| تدريب عالمي على اقتحام أوكار الإجرام داخل أكاديمية الشرطة
- غداً.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة
- عاجل.. رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذى لمشروعات العاصمة الإدارية
- جامعة أسيوط تفوز بالمركز الأول في تصميم أول سيارة صديقة للبيئة
- برلمانى: تعيين 60 ألف موظف وفقاً للموازنة الجديدة
- ولي العهد السعودي يصل إلى تركيا
- هيفاء وهبي تثير الجدل بفستان بيت وشبشب
- بينيت: سأصوت ضد منع نتنياهو من تشكيل الحكومة
وأكد المركز فى بيان له أن الانتقاص من أخلاق المُحجَّبة أو غير المُحجَّبة؛ أمرٌ يُحرِّمه الدِّين، ويرفضه أصحاب الفِطرة السَّليمة، واتخاذه ذريعة للاعتداء عليها جريمة كبرى ومُنكرة.
وتابع: للمجتمع الإيجابي دورٌ واعٍ في وأد الجرائم، وحسن التّخلص من أجزائه المفسده المخرّبة، بالاتحاد والفاعلية والحفاظ على القانون، أما السلبية مع القدرة على منع المعتدي، والاكتفاء بتصوير الجرائم عن بُعد، فأمور تساعد على تفاقم الجريمة وتجرؤ المُجرمين.