30 يونيو.. ثورة شعب أبى تقسيم المنطقة بمخططات شيطانية
كتب جمال ابراهيم30 يونيو 2013.. ثورة شعب أبى الخضوع لجماعة إجرامية إرهابية تاجرت بالدين والوطن، وحاولت مرارًا وتكرارًا خطف الدولة المصرية، وتشويهها، وتقسيمها إلى دويلات صغيرة، لولا أبنائها الشرفاء الذين نزلوا بالملايين في شوارع المحروسة، وأسقطوا الجماعة الإرهابية إلى الهاوية، في ثورة مجيدة خلدها التاريخ بأحرف من نور.
وخلال السنة التي حكم فيها جماعة الإخوان الإرهابية مصر، أو كما يسميها البعض بـ"السنة الضائعة من تاريخ الوطن"، تدهورت علاقات مصر ببعض دول العالم، خاصة الدول الأفريقية التى كانت الخطوط معها "مقطوعة"، بسبب ممارسات الجماعة الإرهابية التى كان ليس لها علاقة بالبروتوكولات الدولية والسياسية، وفقدت مصر وقتها ريادة أفريقيا والشرق الأوسط.
قامت ثورة 30 يونيو، وتولى الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم البلاد، فعادت مصر مجددًا لرياد القارة السمراء والمنطقة، بفضل جهود قيادة سياسية حكيمة، ومؤسسات وطنية عريقة.
موضوعات ذات صلة
- «30 يونيو».. ثورة شعب وحكاية وطن
- 5 نساء في حياة العندليب.. وقصة زبيدة ثروت الأغرب
- صندوق الأسرار مازال مليء بالحكايات.. ماذا قال حليم عن حبه لـ السندريلا ؟
- شاهد| تدريب عالمي على اقتحام أوكار الإجرام داخل أكاديمية الشرطة
- غداً.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة
- عاجل.. رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذى لمشروعات العاصمة الإدارية
- جامعة أسيوط تفوز بالمركز الأول في تصميم أول سيارة صديقة للبيئة
- برلمانى: تعيين 60 ألف موظف وفقاً للموازنة الجديدة
- ولي العهد السعودي يصل إلى تركيا
- هيفاء وهبي تثير الجدل بفستان بيت وشبشب
- بينيت: سأصوت ضد منع نتنياهو من تشكيل الحكومة
- الصحة العالمية: كورونا لم تنته.. و2100 إصابة بجدري القرود بالعالم
30 يونيو 2013 ثورة مجيدة شارك فيها جميع طوائف الشعب المصرى، واستعادوا مصر من جماعة إرهابية كانت تحاول اختطاف الوطن إلى هوية لا يعلم مداها إلا الله، لكن مصر عادت لكل المصريين، والله حباها بقيادة سياسية واعية رشيدة تحركت على جميع المحاور وبنت مصر الجديدة، وحققت إنجازات عظيمة تمت على أرض الوطن، وكان ذلك تطبيقًا لإرادة الشعب المصرى في استعادة وطنه.
ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية أثناء تواجدها بالحكم فيما يخص علاقتنا بالدول الأخرى كان ليس لها علاقة بالبروتوكولات الدولية والسياسية، حيث كانت الجماعة الإرهابية مغلقة على نفسها، لا يهمها سوى اختطاف الوطن والسيطرة عليه.
واعادت لنا القيادة السياسية هيبة مصر، وكذلك ريادة أفريقيا، والشرق الأوسط من جديد، مشيدًا بالتحركات المصرية الكبيرة والبارزة في كافة الملفات المهمة التى تخص المنطقة.