إقالة رئيسة الاستخبارات الإسبانية وسط اتهامات بالتجسس

أكدت وزيرة الدفاع الإسبانية مارجريتا روبليس اليوم الثلاثاء، إقالة رئيسة الاستخبارات باز إستيبان، وسط اتهامات بالتجسس على انفصاليين كتالونيين ومسؤولين حكوميين.

وأقرت إستيبان الخميس الماضي بأنه كان يجري مراقبة هواتف 18 انفصاليا كتالونيا على الأقل، بينهم رئيس الإقليم بيري أراجونيس، باستخدام برنامج بيجاسوس الإسرائيلي.

كما تتعرض روبليس، التي عينت إستيبان عام 2020، لضغوط بسبب الاتهامات نفسها. وتجنبت توجيه انتقادات لإستيبان.

ومن المقرر أن يتولى إسبيرانزا كاستليرو، المسؤول السابق بوزارة الدفاع، رئاسة الاستخبارات.

وتهدد القضية بتقويض استقرار حكومة الأقلية التي يقودها رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، وتعتمد الحكومة على دعم الانفصاليين الكتالونيين في البرلمان، إلا أنهم بدأوا في التشكيك في إمكانية استمرار دعمهم للحكومة.

وعلى إثر الأنباء عن التجسس، أثار الانفصاليون الكتالونيون طلبات من بينها إقالة إستيبان و روبليس.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة "إن.إس.أو" الإسرائيلية هي التي طورت البرنامج لمساعدة السلطات في ملاحقة المجرمين والإرهابيين.

ويعتمد على استخدام ثغرات أمنية في برامج الهواتف الذكية من أجل وصول واسع النطاق إلى البيانات، حيث يمكنه قراءة الرسائل النصية وتتبع المكالمات وكشف كلمات المرور وتحديد موقع المستخدم.

وتنفي الشركة الإسرائيلية بشدة مزاعم استخدام برنامجها في تجسس جماعي، وتؤكد أنها تبيعه فقط لجهات حكومية.