عاجل.. مبادرة للكشف المبكر عن مرض التوحد قريبًا
كتب جمال ابراهيمأعلن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزيرالصحة والسكان، بدء وزارة الصحة في دراسة تدشين مبادرة للكشف المبكر عن مرض التوحد في الأطفال من عمر عامين.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور خالد عبدالغفار بالمؤتمر الافتراضي الذي عقده المكتب الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية بجنيف اليوم الخميس، حول التدريب على مهارات مقدمي الرعاية لعائلات الأطفال الذين يعانون من التأخر النمائي أو الإعاقات.
وأكد القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بأصحاب الهمم، حيث شارك مرات عديدة في احتفالية «قادرون باختلاف» والتي تقام في ديسمبر من كل عام بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقات، ليؤكد التزام الدولة برعاية مختلف الفئات وأصحاب الاحتياجات.
موضوعات ذات صلة
- شاهد اللحظات الأولى من حريق مصنع الغزل في كرداسة
- عاجل.. الإفراج عن مستلزمات الإنتاج المتواجدة بالجمارك
- شراء 56 ألف طن زيت طعام.. «التموين» تكشف التفاصيل
- عاجل.. افتتاح تجمع تنموي جديد في محافظة شمال سيناء برعاية القوات المسلحة (صور)
- عاجل.. توجيهات رئاسية بتوفير مستلزمات الإنتاج للصناعات المختلفة
- عاجل.. اندلاع حريق داخل مصنع غزل في كرداسة.. والحماية المدنية تدفع بـ10 سيارات
- «أطفال مصر.. مستقبل مصر» مبادرة من CIB لضمان صحة جيدة بالكشف المبكر
- رئيس «الرقابة المالية» يلتقي بشركات التطوير العقاري لبحث مقترحاتهم لتنشيط القطاع
- مصرع شخص وإصابة 3 آخرين فى حادث تصادم سيارتين بقنا
- عاجل.. البريد تعلن عن خطة العمل خلال أيام العيد
- إصابة سيدة سقطت من شرفة منزلها بقنا
- مصرع شخص صدمته سيارة ميكروباص فى الجيزة
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار، أن نسب الأطفال الذين يعانون من صعوبات في الفهم والتواصل تبلغ نحو 2.7% من الأطفال في الفئة العمرية 5 أعوام فأكثر، مؤكداً أن مصر لها تجارب رائدة في برامج الكشف المبكر ورعاية الأطفال المصابين بالتأخر النمائي والإعاقات، ومنها البرامج التي تتبناها المراكز التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية لعلاج التوحد والتأخر الذهني النمائي عند الأطفال، إلى جانب العديد من البرامج التي تنفذها الإدارة العامة للحد من الإعاقة التابعة لقطاع الرعاية الأساسية.
ونوه إلى مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، والتي تعد أحد الجهود الدولة المصرية للحد من المشاكل النمائية الناتجة عن الاعاقات السمعية.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، أن أكبر المعوقات في هذا البرنامج يتمثل في ضعف أعداد الأشخاص المؤهلين للتعامل مع التوحد في الأطفال بمختلف درجاته، الأمر الذي دفع في التفكير لتدريب فئات أخرى من غير المتخصصين للاستعانة بهم في تقديم الرعاية الطبية والنفسية للأطفال المصابين ، جنباً إلى جنب مع تدريب أسر الأطفال المصابين لتقديم الرعاية لهم بشكل يعوض ضعف تغطية الساعات المطلوبة للتدريب والرعاية.