موقع السلطة
الخميس، 26 ديسمبر 2024 09:39 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
عرب وعالم

تأكيد فلسطيني على رفض محاولة إسرائيل تشريع التقسيم الزماني والمكاني للأقصى

المسجد الأقصى-أرشيفية
المسجد الأقصى-أرشيفية

أكد الفلسطينيون اليوم الأحد على رفض محاولة إسرائيل "تشريع التقسيم الزماني والمكاني" للمسجد الأقصى في شرق القدس.

وصرح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بأن الحركة "أكدت لكل الأطراف التي تواصلت معها أن الأقصى مسجدنا ولنا وحدنا، ولا حق مطلقًا لليهود فيه".

وشدد هنية على أنه "من حق الشعب الفلسطيني الوصول إلى المسجد الأقصى والصلاة والاعتكاف فيه، ولن نخضع لكل إجراءات القمع والإرهاب الإسرائيلي".

وأضاف "أن شعبنا يدافع عن نفسه وأرضه، ومن حقه الطبيعي أن يستمر في مقاومته، والقدس هي محور الصراع، وسنواصل الدفاع عنها في معركة مفتوحة مع المحتلين، وسوف نحسمها لصالحنا مهما طال الزمن".

من جهتها ، أكدت حركة "فتح" أن ما تتعرض له القدس والمسجد الأقصى "يأتي تنفيذا لمخططات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانياً".

واتهمت فتح ، في بيان للناطق باسمها محمد ربيع، إسرائيل بتعمد تحويل المسجد الأقصى إلى "ساحة حرب، لمحاولة جر المنطقة إلى حرب دينية في ظل انشغال العالم في الأزمة الروسية الأوكرانية".

وكان الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة رفض في بيان تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بشأن أحقية أي شخص الدخول للمسجد الأقصى والصلاة فيه.

وقال أبو ردينة إن هذه التصريحات "مرفوضة تماما، وهي محاولة لتشريع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى"، محذرا من خطورة إغلاق السلطات الإسرائيلية أبواب المسجد أمام المصلين والسماح بدخول اليهود إلى ساحات المسجد.

وأضاف أن "الفلسطينيين لن يقبلوا، مهما كان الثمن، بهذا التقسيم الزماني والمكاني، وإن المسجد كما قررت الشرعية الدولية بما فيها القرارات الأخيرة لليونسكو، هو مسجد للمسلمين".

وطالب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأمريكية بـ "الخروج عن صمتها ووقف هذا العدوان الذي سيشعل المنطقة بأسرها".

ميدانيا أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت من باحات المسجد الأقصى بعد ساعات من محاصرة مصلين داخل المصلى القبلي وبعد تأمين دخول مئات اليهود لساحات المسجد.

وأظهرت مقاطع فيديو اقتحام عناصر من الوحدات الخاصة ساحات الحرم القدسي ومحاصرة المسجد القبلي ومنطقة مسجد قبة الصخرة والمسار الذي يسلكه اليهود خلال جولاتهم لساحات الحرم.

ويشهد الحرم القدسي الشريف منذ بداية شهر رمضان حوادث توتر يومية ومواجهات بين مصلين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي مع تزامن الأعياد اليهودية خاصة عيد "الفصح العبري" مع شهر رمضان لدى المسلمين.

البنك الأهلي
المسجد الأقصى اقتحام الاحتلال الإسرائيلي التقسيم التقسيم الزماني والمكاني قوات الاحتلال أخبار مصر موقع السلطة
tech tech tech tech
CIB
CIB