أمريكا تعد مخططا طارئا تحسبا لضربة روسية محتملة على أراضي الناتو

أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان اليوم الجمعة أنه كلف "فريق النمور" المؤلف من خبراء ومتخصصين لوضع مخطط طارئ لاحتمال أن تستخدم روسيا أسلحة كيميائية في أوكرانيا أو تقوم بشن ضربات على أراضي حلف شمال الأطلسي "الناتو"، حسبما أفاد موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي.

كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تعهد بعد قمة حلف الناتو في بروكسل أمس الخميس بأن التحالف "سيرد" في حال استخدمت روسيا أسلحة دمار شامل، حيث يتخوف مسؤولون من أن استخدامها بات أمرا محتملا بشكل متزايد في ظل استمرار المقاومة الأوكرانية في صد تقدم القوات الروسية على الأرض.

وقال سوليفان، في معرض تعليقه على إصرار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيغزو دول شرق أوروبا بعد ذلك، إن هذا جزء من سبب إصدار بايدن أوامر بنشر مزيد من القوات الأمريكية على الجانب الشرقي للناتو.

ووفقا لـ "أكسيوس"، أشار سوليفان للصحفيين على متن طائرة الرئيس الأمريكي " طائرة السلاح الجوى رقم - 1 "إلى التعاون العسكري غير المسبوق لروسيا مع بيلاروس، التي تتاخم بولندا وليتوانيا ولاتفيا، الأعضاء في حلف الناتو، باعتباره تطورا مثيرا للقلق بوجه خاص، يعزز الحاجة إلى أن يكون الناتو مستعدا لكل الاحتمالات.

وفيما يتعلق بالأسلحة الكيميائية، قال سوليفان إن طبيعة رد الولايات المتحدة والناتو سيتوقف على طبيعة الهجوم الروسي، لكنه شدد على أن الولايات المتحدة "ليس لديها نية في استخدام أسلحة كيميائية، تحت أي ظرف".