قواعد وإتيكيت التواجد بالمساجد في رمضان

شهر رمضان شهر عبادة وسباق للفوز برضا الخالق سبحانه وتعالي فهو شهر تواصل مع الله لذلك نجد الكثير من الرجال والنساء يكثروا من الذهاب للمساجد خلال شهر رمضان كنوع من أنواع العبادة والعادة لذلك نتناول خلال هذا التقرير مع خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية هالة العزب إتيكيت الذهاب والتواجد في المساجد، خاصة للفتيات.

العناية الشخصية بالجسم والفم:

قالت خبيرة الإتيكيت: لابد أن تكوني نظيفة الجسم ذات رائحة طيبة فلا يصح أن تذهبي إلي المسجد برائحة القلي والشواء بحجة ملئ المسجد قبل موعد صلاة التراويح بوقت طويل وأيضًا الحرص على تنظيف الفم بعد تناول الفطار والاستعداد للذهاب والحذر من تناول أكلات ذات رائحة نفاذة مثل البصل والثوم وغيرها وغير مقبول عمل الميك أب عند الذهاب للمسجد.

إتيكيت الملابس الخاصة بالمسجد:

وتابعت:"لابد أن تكون الملابس الخاصة بالمسجد تنم عن شخصية المرأة المسلمة فلابد أن يكون فضفاض لا يشف ولا يصف وغير مقبول بارتداء الإسدالات المصنوعة من الخامة القطنية أو الذهاب بملابس المنزل وأيضًا غير مقبول الذهاب بملابس المنزلية للقدم الخفيفة أو الصابو الفرو الخاص بغرف النوم ويفضل ارتداء أحذية مغلقة حتي تحافظ علي نظافة القدم وبالتالي تحافظ علي مفروشات المسجد".

التحدث في المسجد:

وتحذر خبيرة الإتيكيت من الحديث في المسجد:" لا يصح ابدًا أن يكون المسجد للقاءات الجيران والأصدقاء والتحدث بكل الأمورهذه العادة السيئة تفقد الخشوع في الصلاة وتفسد صلاة الأخرين.

إتيكيت الصف الأول بالمسجد:

وتقول:"في كل مسجد نجد مجموعة أشخاص من المقربين والدائم وجودهم في المسجد و يعتبروه بيتهم الثاني ويحافظون عليه ولكنهم يعتبرون الصف الأول في الصلاة ملكهم وبدون منازع وقد يفتعلون المشكلات بسبب ملكيتهم له هذا ولكن هذه التصرف في عرف الأصول تصرف غير مقبول وخارج عن نطاق الدين والإتيكيت.

إتيكيت ذهاب الأطفال للمسجد:

وتوضح:" من الأمور الرائعة أن يتعود الأطفال على الذهاب للمسجد فمن الممكن أن نقوم بأصطحاب أطفالنا ولكن لابد أن يكونوا في سن معين من 4 لـ 5 سنوات ويجيدوا أداب المسجد وأداب الحوار ولكن غير مقبول اصطحاب الأطفال في مرحلة الرضاعة لأنهم صعب التحكم نظًرا لصغر أعمارهم.