الرئيس التركي يصل الإمارات ومحمد بن زايد في مقدمة مستقبليه
كتب وكالاتوصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أبوظبي اليوم الاثنين في زيارة دولة للإمارات تستمر يومين.
كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في مقدمة مستقبلي أردوغان والوفد المرافق لدى وصوله مطار الرئاسة في أبوظبي، حسب وكالة أنباء الإمارات (وام).
وتأتي زيارة أردوغان للإمارات تلبية لدعوة من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.
موضوعات ذات صلة
- الإدارية العليا تؤيد منح مواطن ترخيص بندقية خرطوش بغرض الصيد
- المستشار الألماني: لا توجد خطط حاليا لقبول أوكرانيا في حلف الناتو
- شاهد| كيف عبر المشاهير عن مشاعرهم على تويتر في عيد الحب؟
- السعودية: انطلاق مناورات في مركز الحرب الجوي بمشاركة عدة دول
- مركز إبداع مصر الرقمية تدشن منصة الابتكار المفتوح.. وفتح باب التقديم للشركات الناشئة
- الدفاع عن قائد المتمردين الأوغندي السابق أونجوين يطالب بتبرئته لكونه ضحية
- عاجل.. تفعيل منظومة الشكاوى الحكومية بمحطات السكة الحديد
- تقرير الحكومة على طاولة النواب.. كيف تعاملت الدولة مع أزمة كورونا ؟
- دوقة كورنوال تصاب بكورونا بعد الأمير تشارلز
- «الأبيض والأسود» يعكس أنوثة غادة عبدالرازق في عيد الحب
- في عيد الحب.. سيرين عبد النور تحتفل مع متابعيها بالأحمر الجريء (صور)
- الأحمر يعكس أنوثة ياسمين الخطيب في عيد الحب
وتعتزم تركيا والإمارات التوقيع خلال الزيارة على 12 اتفاقية تشمل مجالات الاستثمار والدفاع والنقل والصحة والزراعة.
ووفقا لوكالة "الأناضول" التركية، من المخطط أن يحضر أردوغان وبن زايد مراسم توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين، بعد لقاء ثنائي وآخر على مستوى الوفود.
ومن شأن هذه الاتفاقيات تعزيز الأجواء الإيجابية في العلاقات التركية الإماراتية.
كان أردوغان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد قد وقعا خلال زيارة الأخير لتركيا في نوفمبر الماضي ، سلسلة من اتفاقيات التعاون الاقتصادي اليوم الأربعاء، بعد سنوات من التنافس الإقليمي بين الدولتين ذاتا الأغلبية المسلمة.
وأعلنت الإمارات في ذات الشهر عن تأسيس صندوق بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الاستثمارات في تركيا.
وذكرت (وام) الرسمية أن الصندوق سيركز على الاستثمارات الاستراتيجية، وعلى رأسها القطاعات اللوجستية ومنها الطاقة والصحة والغذاء.
وتأتي زيارة أردوغان للإمارات فى ظل معاناة الاقتصاد التركى من مشاكل، حيث بلغ التضخم 69ر48% في يناير الماضي ، وهو أعلى مستوى منذ ما يقرب من 20 عاما، بعد ارتفاع الأسعار الذي شمل فواتير الكهرباء والغاز الطبيعي ورسوم الطرق في بداية هذا العام.
ودفع معدل التضخم المرتفع العديد من العاملين في تركيا إلى النزول إلى الشوارع للتظاهر ، حيث أنه يلغي فعليا الاستفادة من زيادة بنسبة 50% تقريبا في الحد الأدنى للأجور.
كما أنهت الليرة التركية العام الماضي بتراجع تزيد نسبته على 40% مقارنة بمستواها في العام السابق، في حين خسر مستثمرو السندات التركية حوالي 5% من قيمة استثماراتهم في 2021.