ضغوط على رئيسة المفوضية الأوروبية للكشف عن مفاوضات خاصة بلقاح كورونا
كتب حنان الصاويتعرضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين لضغوط تهدف إلى الكشف عن تفاصيل بشأن إجراء مفاوضات لتوريد لقاحات كورونا تمت عبر رسائل نصية مع الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، ألبرت بورلا، في أوج جائحة كوفيد-19.
وقالت أمينة ديوان المظالم الأوروبي، إيميلي أورايلي، "ليست كل الرسائل النصية بحاجة لتسجيلها، ولكن الرسائل النصية التي تقع بكل وضوح تحت قانون الاتحاد الأوروبي للشفافية والرسائل النصية ذات الصلة يجب تسجيلهها. وليس من قبيل المصداقية المطالبة بغير ذلك".
ويأتي ذلك بعد رفض المفوضية طلبا بشأن حرية الوصول للمعلومات من الصحفي أليكسندر فانتا بشأن السبيل الذي ربما تكون فون دير لاين انتهجته لإبرام صفقة للحصول على لقاحات.
موضوعات ذات صلة
- حمو بيكا وشاكوش وعمر كمال يحيون حفلة بالرياض
- شركات الطيران تعدل جداولها لتجنب المجال الجوي لأوكرانيا
- بقيمة 4 مليارات جنيه.. سقوط المتهمين بـ 261 قضية استيلاء على المال العام
- فتح تدعو حماية المستهلك الأوروبي إلى إشهار بلد المنشأ على الأغذية المجمدة
- سقوط قاتل طفل أوسيم
- ألمانيا تتمسك باستراتيجيتها لمواجهة كورونا في ظل تزايد أعداد الإصابات
- مفتي لبنان: الرد الرسمي على الأفكار الخليجية يجب أن يكون إيجابياً
- العراق تصل إلى خيوط مهمة عن الجناة وراء قصف مطار بغداد الدولي
- النيابة تحقق في حادث انقلاب سيارة بالطريق الداري الأوسطي
- قبل مواجهة المنتخب.. إصابة لاعبين بالمنتخب المغربي بكورونا
- ضبط 525 قرص ترامادول بحوزة راكب في مطار القاهرة الدولي
- السلطات الألمانية تحظر بيع 23 مليون منتج العام الماضي
وطلب الصحفي الحصول على معلومات بعد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في أبريل 2021 يقدم تفاصيل بشأن كيف ساعدت الاتصالات المفوضية الأوروبية على الموافقة على عقد لشراء 8ر1 مليار جرعة مع لقاح بيونتيك/فايزر، يغطي الفترة من 2021 وحتى 2023.
وتلقي الواقعة الضوء على كيف تسجل مؤسسات الاتحاد الأوروبي رسائل مسؤوليها النصية من أجل تدقيق عام ملائم.
وقالت أمينة ديوان المظالم في تقريرها إن المعايير الداخلية للمفوضية بشأن إدارة السجلات لم تشمل الرسائل النصية نظرا لطبيعتها "قصيرة الأمد".
وسعت فون دير لاين إلى الحصول على مزيد من اللقاحات لحكومات الاتحاد الأوروبي في 2019 بعد ارتفاع حصيلة الوفيات الناتجة عن الجائحة، ومعاناة اقتصاد المنطقة من الإغلاقات.
وقالت المفوضية الأوروبية إنها كانت اطلعت على توصية أورايلي وسوف ترد عليها في 26 أبريل المقبل.
وقالت جهات التنظيم في وقت سابق إنه لا يوجد سجل لرسائل النصية وإنها لا ترقى لوثائق للرد على هذا الطلب.