تطوير وإعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية على طاولة «مدبولي»
كتب عمرو السيعدتابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماع عقد مساء اليوم، خطوات تطوير وإعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية بمحافظة الأقصر، وذلك بحضور الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، وشارك في الاجتماع عبر الفيديو كونفرانس، المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، ومحمد عبدالقادر خيري، نائب المحافظ.
وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى الأهمية التاريخية والسياحية لمدينة إسنا، مؤكدا أن الحكومة تسرع الخطى من أجل البدء في عملية إعادة إحياء المدينة سياحيا، ضمن المشروعات الكبرى التي تنفذها الدولة بالمناطق الأثرية، خاصة وأن المدينة تضم معالم أثرية من حقب تاريخية مختلفة، وهو ما يؤهلها إلى أن تصبح متحفا مفتوحا للزائرين.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أنه يوجد عدد من المقترحات والمخططات لتطوير المدينة، نعتزم البدء في تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
موضوعات ذات صلة
- هنادي مهنى تكشف مفاجات عن فيلم «تماسيح النيل»
- عاجل.. تشغيل الأتوبيسات الكهربائية في شرم الشيخ قريبًا
- عاجل.. زيارات ميدانية لطلاب المدارس إلى مشروعات «حياة كريمة»
- نانسي عجرم تستعد لإحياء حفل غنائي على مسرح أولمبيا الفرنسي 10 يونيو المقبل
- مباراة بدون حارس مرمى.. طرائف وعجائب الماما إفريقيا
- حورية فرغلي توجه رسالة دعم لمنى زكي: «الفيلم حلو جدا وانت مبدعة»
- أحمد رمزي.. حينما ترتفع تنهيدات الفتيات مع «أيامنا الحلوة»
- علامات تدل على إصابتك بحصوات على المرارة
- ماذا تعرف عن قشرة الشعر وكيفية علاجها؟
- في اليوم العالمي للاعتذار.. ماذا تستفيد عند تقديم اعتذارك؟
- وزارة الصحة تكشف عن أمراض يمكن أن تنتقل من الأم للجنين
- بطبق سلطة وكوب جنزبيل.. كيف يمكنك تقوية مناعتك ضد الفيروسات؟
وفي غضون ذلك، قال محافظ الأقصر: لدينا رؤية لتطوير المدينة، تبدأ من استكمال أعمال البنية الأساسية بها، وكذا استكمال تطوير سوق إسنا السياحي.
ووجّه رئيس الوزراء بسرعة الانتهاء من الرسومات التنفيذية الخاصة بمشروعات إعادة إحياء مدينة إسنا على الفور؛ تمهيدا لبدء أعمال التطوير بها.
وتضم مدينة إسنا سوق إسنا السياحي الذي ينتهي بوكالة الجداوي، التي تم انشاؤها في عصر محمد على باشا، وفي مواجهتها معبد خانوم ، وعلى يسار السوق يوجد سوق القيثارية التجاري، وتعد المنطقة بانوراما أثرية، تضم أيضا معصرة زيوت، وهي من أهم المعاصر في صعيد مصر، من حيث التصميم كما تضم المنطقة نحو 30 منزلاً كنماذج لبيوت ذات طراز معماري اسلامي متميز، فضلاً عن وجود عدد كبير من المآذن أهمها مئذنة المسجد العمري، ما يمثل تتابعا حضاريا، يضم كل الحضارات.