بايدن: المنافسة فى صناعة اللحوم قد تخفض كلفة الغذاء
وكالاتالتقى الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل عبر الفيديو مزارعين مستقلين ومربي ماشية لبحث مبادرات خفض أسعار المواد الغذائية عبر زيادة المنافسة، وذلك ضمن جهود إدارته لمكافحة التضخم.
ويأتي ذلك في ظل ارتفاع أسعار المستهلك 6.8 في المئة عن الاثني عشر شهرا الماضية، في أعلى مستوى في 39 عاما.
موضوعات ذات صلة
- زاخاروفا تكشف السبب الحقيقى لمغادرة صحفى أوكرانى روسيا
- الجيش الروسى يتسلم قاذفتى «Tu-160M» مزودتين بأسلحة جديدة
- موريتانيا: 490 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- غرفة شركات السياحة تُعلن عن موعد تفعيل عقود العمرة
- وزارة الصحة تُعلن عن موعد طرح اللقاح المصري لـ”كورونا” في الأسواق
- ”مالك وما عليك” مع قانون حماية المستهلك
- إصابة ثنائي بايرن ميونخ بفيروس كورونا.. تعرف على هويتهما
- ”أبوشقة” يكشف كواليس الموافقة على قانون العمل داخل مجلس الشيوخ
- بعد موافقة الشيوخ.. حظر تشغيل العامل بالسخرة أبرز ما جاء في ”قانون العمل”
- اندلاع حريق داخل شقة سكنية بالجمالية
- ”مدبولي” يتابع موقف تنفيذ استراتيجية تعظيم سياحة اليخوت
- رئيس وزراء الصومال يفتتح أعمال المؤتمر التشاوري حول الانتخابات
وأحبط معدل التضخم الأعلى من المتوقع أجندة بايدن، وأضر برضا الشعب عنه، وأصبح ذخيرة لهجمات الجمهوريين.
وفي ما يتعلق بتكاليف الغذاء، يبني بايدن على أمر تنفيذي أصدره في يوليو، وجه فيه وزارة الزراعة للنظر بشكل أكثر جدية في الانتهاكات المحتملة لقانون عام 1921 للتعبئة والحظائر لضمان المنافسة العادلة وحماية المستهلكين.
وتحدث بايدن عن المنافسة قائلا إن "الرأسمالية بدون منافسة ليست رأسمالية، بل استغلال".
وكان البيت الأبيض أصدر صحيفة وقائع جاء فيها أن أربع شركات كبرى تسيطر على 85 في المئة من سوق لحوم البقر.
وفي الدواجن، تسيطر أكبر أربع شركات على 54 في المئة من السوق، أما بالنسبة للحم الخنزير، فتسيطر الشركات الأربع على 70 في المئة.
وعلى صعيد آخر، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يأمل في إحراز تقدم خلال المفاوضات المقبلة المعتزم إجراؤها مع روسيا.
وقال البيت الأبيض، في بيان مقتضب بهذا الشأن: "إن الرئيس بايدن أعرب عن أمله في أن تؤدي المفاوضات مع روسيا بشأن مسألة الضمانات الأمنية إلى إحراز تقدم مهم".
كان الرئيس الأمريكي قد أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ساعة متأخرة من ليل أمس الأول ، اتفق خلالها الرئيسان على إجراء محادثات في فيينا وجنيف وبروكسل بشأن مسألة الضمانات الأمنية.
وجاء في بيان البيت الأبيض: "إن الرئيس بايدن قال إنه تولد لديه إحساس بأن الرئيس الروسي وافق على عقد ثلاثة مؤتمرات رئيسية في أوروبا في بداية منتصف الشهر، وقد أعرب بوتين خلال الاتصال الهاتفي عن شعوره ببعض القلق إزاء حلف الناتو والولايات المتحدة وأوروبا، ومن جانبنا فإننا أعربنا عن مشاعرنا بالقلق أيضًا، وقد أوضحت أن السبيل الوحيد لمعالجة ذلك هو عدم التصعيد".
وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس بايدن يتوقع دائمًا أن يتم إجراء مفاوضات، وأنه يأمل في أن تؤدي هذه المفاوضات إلى إحراز تقدم.