خلال 2021.. تراجع إيرادات «هواوي» بنسبة 29%
وكالاتأعلنت مجموعة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي، اليوم الجمعة، تراجع إيراداتها السنوية قرابة الثلث مقارنة بالعام السابق، مع استمرار تأثرها بالعقوبات الأميركية التي أضرت بمبيعاتها من الهواتف الذكية.
وكانت "هواوي" ضحية للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بعد أن شنت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حملة ضدها بسبب مخاوف من أنها قد تشكل تهديدا للأمن القومي في الدول الغربية.
وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة جيو بينج، في رسالة سنوية بمناسبة العام الجديد إن إيرادات الشركة لهذا العام تراجعت بنسبة 29% على أساس سنوي لتبلغ 634 مليار يوان (99,5 مليار دولار).
موضوعات ذات صلة
- سعر الدولار اليوم الجمعة 31 ديسمبر 2021 في مصر
- صعود مؤشر بورصة تونس في نهاية التعاملات
- اشتباكات بين مهاجرين وعناصر شرطة شمالي فرنسا
- هل تتسبب البطاطس في زيادة الوزن؟
- الأسهم البريطانية تغلق على انخفاض
- هل التنجيم والأبراج حلال؟
- عاجل.. تركي آل الشيخ يوجه ضربة قوية للأهلي
- عاجل.. موسيماني يصدم نجم الأهلي بفرمان ناري
- عاجل. نجم الأهلي يفسخ عقده
- عاجل.. منافس الأهلي يضم صفقة نارية
- الصين تسجل 195 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- الولايات المتحدة: تدمير مئات المبانى وإجلاء آلاف الأشخاص إثر حرائق بكولورادو
وأضاف "لى الرغم من كل التجارب والمصاعب عملنا في 2021 بجهد لخلق قيمة ملموسة لزبائننا والمجتمعات المحلية"، مؤكدًا أنه "عززنا جودة وكفاءة عملياتنا، ونتوقع اختتام العام بإيرادات إجمالية قدرها 634 مليار يوان".
وأشار الى أن قطاع الاتصالات في الشركة "ظل مستقرا" و"الأداء العام كان متوافقا مع توقعاتنا".
وهواوي ليست مدرجة في البورصة. ولم تقدم الرسالة أي تفاصيل مالية أخرى.
وقال غيو إن الشركة تسير على طريق "وعر لكنه مثمر"، مضيفا أن 2022 ستأتي "بنصيبها من التحديات".
وأجبرت المصاعب هواوي على التحول بسرعة إلى خطوط أعمال جديدة بما في ذلك حوسبة المؤسسات والأجهزة القابلة للارتداء والتكنولوجيا الحيوية والسيارات الذكية والبرمجيات.
ومنعت الولايات المتحدة هواوي من الحصول على مكونات مهمة مثل الرقائق الالكترونية وأجبرتها على إنشاء نظام تشغيل خاص بها بعد حظر استخدامها لنظام التشغيل أندرويد التابع لجوجل.
وهذا الشهر أطلقت الشركة هاتفا جديدا قابلا للطي وقالت إن 220 مليون جهاز من هواوي تعمل بنظام التشغيل "هارموني أو أس" الخاص بها.
وتعد المجموعة أكبر مورد في العالم لمعدات شبكات الاتصالات وكانت في السابق من بين ثلاثة أكبر منتجين للهواتف الذكية الى جانب "آبل" و"سامسونج"، لكنها تراجعت بشكل كبير بسبب الضغط الأميركي.