اشتباكات بين مهاجرين وعناصر شرطة شمالي فرنسا
وكالاتوقعت اشتباكات الخميس بين الشرطة ومهاجرين كانوا يسعون للوصول إلى المملكة المتحدة، بعد تفكيك مخيّم في مدينة كاليه في شمال فرنسا، ما أسفر عن 18 جريحًا على الأقلّ، حسبما قالت جمعيات والسلطات المحلية.
وقالت الإدارة المحلية في منطقة با-دو-كاليه في بيان إن "شرطيين ودرك تواجهوا، في إطار عملية إجلاء، مع مئات المهاجرين الذين أبدوا عدوانية كبيرة ورفضوا مغادرة المكان".
وأكّدت أن "الشرطة استُهدفت بقذائف عديدة. جُرح نحو 15 شرطيًا وضابطًا".
موضوعات ذات صلة
- هل تتسبب البطاطس في زيادة الوزن؟
- الأسهم البريطانية تغلق على انخفاض
- هل التنجيم والأبراج حلال؟
- عاجل.. تركي آل الشيخ يوجه ضربة قوية للأهلي
- عاجل.. موسيماني يصدم نجم الأهلي بفرمان ناري
- عاجل. نجم الأهلي يفسخ عقده
- عاجل.. منافس الأهلي يضم صفقة نارية
- تفاصيل حالة الطقس اليوم الجمعة: أمطار وسيول
- عداد كورونا.. الإصابات العالمية تتجاوز 284.59 مليون حالة
- فرنسا تتراجع عن إجراءات تعيق عبور البريطانيين
- فرنسا: إلزام المستشفيات بشراء كمامات وقفازات محلية الصنع
- 1960 إصابة جديدة وحالتي وفاة بكورونا في المغرب
وقالت عضو في شبكة "هيومن راتيس اوبزرفرز" لوكالة فرانس برس إن "ثلاثة منفيين على الأقلّ" جرحوا ونقلوا إلى المستشفى.
وأشارت إلى أن خلال عمليات الإخلاء المتكررة، "عادة ما يُسمح للأشخاص بالمغادرة ومعهم مقتنياتهم"، لكن هذا الصباح "أمرت الشرطة عمال النظافة بمصادرة كل شيء".
وأوضحت أن مشاجرة حصلت "بين المنفيين الذين ألقوا الحجارة والشرطة التي لجأت إلى استخدام الغاز المسيّل للدموع".
ولا يزال مئات المهاجرين على ساحل شمال فرنسا، بينهم العديد من العائلات، آملين بالعبور إلى انكلترا.
وفي مواجهة القيود المتزايدة على حركة العبّارات ونفق المانش، ازدادت محاولات العبور عن طريق البحر بشكل ملحوظ منذ نهاية العام 2018، لكن بعض المهاجرين وخصوصًا الأكثر فقرًا منهم، يواصلون محاولة العبور عن طريق التسلق في الشاحنات.
ويقع المخيم الذي تمّ تفكيكه، والذي كان يأوي الأفارقة بشكل أساسي، بالقرب من دوّار حيث يحاول المهاجرون بانتظام ركوب مركبات البضائع الثقيلة، حسبما قالت بلدية مارك.