عاجل.. الأزهر: إنهاء الحياة الزوجية بين رجل وامرأة ليس طلاقا

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن إنهاء الحياة الزوجية بين رجل وامرأة ليس طلاقًا لأولادهما، وذلك في فتوى جديد عبر صفحة المركز الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، مع تدشين هاشتاج «الفتاوى الإلكترونية، #قُرَّة_عين ».

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية في تغريدته اليوم إن إنهاء الحياة الزوجية بين رجل وامرأة ليس طلاقًا لأولادهما، وتربيتهما، ومسؤولياتهما من جانب الأب أو الأم بل إن رعاية الأولاد، وتربيتهم، والقيام على شؤونهم - وإن وقع الانفصال - واجب وأمانة سيسألهما الله عنها يوم القيامة، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ..» [أخرجه البخاري]

وفي وقت سابق اليوم أكد المركز في تدوينة له أنه بخصوص الصلاة في الثوب الذي أصابه طين المطر أن طهارة ثوب المُصلِّي من شروط صلاته التي لا تصح إلا بها، وأن الأصل في ماء المطر، والطين الناتج عنه الطهارة، ما لم يختلط بهما ما ينجسهما، والصلاة في الثوب المصاب بهما صحيحة.

كما أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى أنه إذا اختلط بالطين شيء نجس له عين ظاهرة، وأصاب الثوب، وجب غَسله لتصح صلاة المسلم فيه، موضحًا أنه إذا لم تظهر عين النجاسة، أو كانت يسيرة، لا يستطيع المسلم التحرز عنها، أو كان مشكوكًا في وجودها، فإنه يُعفى عنها، ولا تؤثر في طهارة الثَّوب.

واختتم المركز تغريدته بتأكيده «جاءت الشَّريعة الإسلامية بالتيسير على المُكلَّفين في كل ما يشقّ عليهم؛ خاصَّة فيما يغلب حُدوثه وتكراره، ويصعب التّحرّز عنه؛ قال الله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}. [الحج: 78]وَصَلَّىٰ اللهُ وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد وآلِهِ وَصَحبِهِ، والحَمْدُ لله ربِّ العَالَمِينَ».