عاجل.. مختل احتجز رهينتين في باريس
احمد إبراهيمأفاد موقع «سكاي نيوز عربية» أنّ المسلح الذي احتجز رهينتين في العاصمة الفرنسية باريس، كان يحمل سلاحاً أبيض، فيما كانت الرهينتان امرأتين، كانتا داخل أحد المراكز التجارية بالدائرة الـ12 في باريس.
وأصدرت السلطات الفرنسية نداء للأشخاص، بتجنب مكان العملية الأمنية، حيث يتم تطويق المنطقة، وقال موقع «سكاي نيوز» إنّ محتجز الرهائن طلب الحديث إلى وزير العدل، ومحامية فرنسية كانت مسؤولة عن قضية عمر الرداد، الذي أدين بجريمة قتل مروعة لأرملة فرنسية غنية قبل 30 عاماً.
وحسب المعلومات المتداولة، فإن محتجز الرهائن يعاني من مشاكل عقلية ونفسية، وربما يكون خطيرا، مما زاد من حالة الاستنفار الأمني، ويشار إلى أنّ المفاوضات بدأت بالفعل بين الشرطة والمحتجز، لإخلاء سبيل السيدتين.
موضوعات ذات صلة
- إزالة منشآت مخالفة علي أراض زراعية بالعياط
- قصور الثقافة بالمحلة الكبرى يحتفل باللغة العربية
- سيدات الأهلي يفزن على هليوبوليس في الدوري الطائرة
- "بأي ثمن".. مسئول بريطاني سابق يناشد بالحفاظ على العام الدراسي الحالي
- بداية من اليوم.. السماح بإعطاء لقاح كورونا للأطفال في فرنسا
- الفلبين تستغيث لإنقاذ مواطنيها بعد الإعصار
- حنين حسام أمام المحكمة: بقالى 17 شهر محرومة من أمي وأبويا
- مكتبة مصر الجديدة العامة تستضيف ندوة "جهود الدولة في تطوير العشوائيات"
- غاز مصر: توصيل الغاز الطبيعي لـ500 ألف وحدة سنويا
- عاجل.. استئناف الدراسة في مدارس مطروح غدا
- الإنقاذ النهري ينجح في نشل جثة شاب غرق في الرياح التوفيقي ببنها
- النيابة العامة تحقق في العثور على جثة موظف مقتول داخل شقته بأوسيم
يذكر أن القضاء الفرنسي قرر، الخميس، إعادة فتح قضية البستاني المغربي الرداد، الذي يحاول منذ أكثر من 20 عاما إثبات براءته، مما قد يسمح بإعادة المحاكمة، وكان «الرداد» قد أدين في جريمة قتل مشغلته غيلان مارشال في 1991، وهو ما ظل ينفيه، إلى أن تم الإفراج عنه بفضل عفو رئاسي من الرئيس السابق جاك شيراك، لكنه لايزال يتحمل المسؤولية الجزائية.
يذكر أنّ تلك المرّة ليست هي الأولى التي يتم فيها احتجاز رهائن في العاصمة الفرنسية، حيث شهد عام 2018 احتجاز رهائن في الدائرة العاشرة من قبل شخص ادعى أنّ بحوزته قنبلة لتقوم قوات الشرطة بفرض طوقا أمنيا حول موقع احتجاز الرهائن مشيرة إلى أن العملية، وبالاستناد إلى تقارير مبنية على معلومات من عدة مصادر، ليست هجوماً إرهابياً، حيث قالت قناة «بي إف إم تي في» الفرنسية، إن محتجز الرهائن يطلب مقابلة السفير الإيراني لدى باريس.