«غسلت عاري».. القصة الكاملة للمتهم بقتل ابنته القاصر في الوراق
محمد جماللم يتخيل الأب أن صديقه الذي استأمنه على منزله وأهل بيته سيخونه ويدنسه في أقرب شيء لقلبه، وهي ابنته الصغرى التي تبلغ من العمر 16 عاما، والتي كانت تعتبره بمثابة أبيها نظرا لكبر سنة «41 عاما»، وبدأ في مغازلتها حتى وقعت في فخه وأوهمها بحبه لها، حتى حدثت بينهما علاقة غير شرعية.
ونظرا لصغر سن الفتاة المجني عليها، بعد حملها سِفاحا أخبرت صديق والدها بأمر حملها فتهرب منها مرات عديدة محاولا التنصل من فعلته، لكنها أبلغت أباها عن العلاقة التي كانت بينهما، وقعت كلماتها كالصاعقة على أذن أبيها، وطلب منها أن تثبت كلامها بإحضار صديقه للمنزل، وعند مواجهته أنكر في بداية الأمر هذه العلاقة، وبعد الضغط عليه اعترف بها وطلب من صديقه أن يتزوج ابنته بعقد زواج عرفي نظرا لأنها لم تبلغ السن القانونية.
بالفعل تم عقد الزواج بينهما، حتى وضعت الفتاة جنينها، وحينها بدأت المشاكل بينها وبين زوجها مشككا في نسبها، ما جعلها تترك عش الزوجية وتذهب لمنزل والدها، وحينما سألها عن سبب مجيئها أخبرته أنها على خلاف مع صديقه، وهو ما جعل النقاش بينهما يحتد حتى وصل لذروته وتركت على إثرها الفتاة المنزل متوجهة لبيت جدها الكائن في منطقة الوراق.
موضوعات ذات صلة
- مدرب الهلال السعودي يطلب رحيل هذا الثلاثي في يناير
- «كان شارب شابو وفي كامل قواه العقلية».. القصة الكاملة لسفاح الإسماعيلية
- مرتضى منصور يتحدث عن مصير كارتيرون
- عاجل.. تأجيل محاكمة 20 متهما في قضية «فض اعتصام رابعة» لـ1 يناير
- الأهلي يكشف تطورات أزمة كأس العالم للأندية
- «اتصالات النواب»: استغلال الشركات لبيانات المواطنين قضية أمن قومي
- 127 إصابة و3 وفيات جديدة بفيروس كورونا في المغرب
- عاجل.. تضامن برلماني لنواب المنيا لإنشاء كوبري الإبراهيمية
- عاجل.. العثور على قنبلة تحت سيارة حراسة أردوغان
- الاتحاد الأوروبي والعالم العربي منطقتان تواجهان التحديات نفسها
- عاجل.. بيان مشترك من السعودية وفرنسا حول لبنان وإيران
- «الآثار»: قلعة قايتباي برشيد تعاني من ارتفاع في منسوب المياه الجوفية
هاتف والد الفتاة المتهم صديقه لكي يفهم ما حدث بينه وبين ابنته، وأقر له بأن الطفل الذي وضعته ليس من صلبه وأنه يشك في نسبه، نظرا لتعدد علاقات المجني عليها، لم يستوعب الأب الكلام الذي تلقاه من صديقه وذهب لمنزل جدها لمعاتبتها فوجد من ابنته حدة في الرد عليه، فاستل سكينا كان قد وضعه بين طيات ملابسه وسدد لها طعنة نافذة أودت بحياتها، وجلس بجوار الجثة منتظرا قدوم الشرطة.
وبعد دقائق معدودة من اكتشاف الجريمة من قبل والدة الطفلة المجني عليها التي بدأت في الصراخ عندما رأت ابنتها غارقة في دمائها بالاستغاثة بالجيران لنجدتها، تم إبلاغ الشرطة والتي حضرت مدعومة بسيارة إسعاف ولم يتمكنوا من نجدتها لكونها كانت قد فارقت الحياة، وتم القبض على المتهم الذي ردد عبارة واحدة كثيرا وهي «غسلت عاري بإيدي».
تم تحرير المحضر اللازم، وتتولى النيابة العامة التحقيق في الواقعة، والتي أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.