عاجل.. تأجيل محاكمة 20 متهما في قضية «فض اعتصام رابعة» لـ1 يناير
أحمد هاشمقررت الدائرة الثانية إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم السبت، تأجيل إعادة إجراءات محاكمة 20 متهما في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«فض اعتصام رابعة»، لجلسة 1 يناير.
صدَر القرار برئاسة المستشار معتز خفاجي وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وأمانة سر سيد حجاج ومحمد السعيد.
وكانت النيابة العامة، قد وجهت للمتهمين تهم تدبير تجمهر مسلح في ميدان رابعة العدوية «ميدان هشام بركات حاليا» وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل والقتل العمد، مع سبق الإصرار، للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
موضوعات ذات صلة
- الأهلي يكشف تطورات أزمة كأس العالم للأندية
- «اتصالات النواب»: استغلال الشركات لبيانات المواطنين قضية أمن قومي
- 127 إصابة و3 وفيات جديدة بفيروس كورونا في المغرب
- عاجل.. تضامن برلماني لنواب المنيا لإنشاء كوبري الإبراهيمية
- عاجل.. العثور على قنبلة تحت سيارة حراسة أردوغان
- الاتحاد الأوروبي والعالم العربي منطقتان تواجهان التحديات نفسها
- عاجل.. بيان مشترك من السعودية وفرنسا حول لبنان وإيران
- «الآثار»: قلعة قايتباي برشيد تعاني من ارتفاع في منسوب المياه الجوفية
- فاروق جعفر يكشف سبب استغناء الزمالك عن حسين فيصل
- كشف ملابسات واقعة العثور على جثة أحد الأشخاص بالفيوم
- عاجل.. ضبط رجل أعمال هارب من 134 سنة سجن بالإسكندرية
- حسين فيصل أفضل لاعب في مباراة منتخب مصر مع السودان
وأيدت محكمة النقض في وقت سابق، إعدام محمد البلتاجي شنقا، وصفوت حمودة حجازي، وعبدالرحمن البر، مفتي الجماعة الإرهابية، وأحمد عارف، أحد المتحدثين باسم الجماعة، و7 آخرين من عناصر الجماعة وقياداتها الوسطى؛ لإدانتهم بارتكاب جرائم القتل العمد والشروع فيه والتخريب والعنف.
واستمعت المحكمة، في وقت سابق، إلى أقوال أحد الضباط الشهود، في أثناء أحداث رابعة، الذي قال إنه بناء على قرار النائب العام بضبط الجرائم التي ترتكب في اعتصام رابعة، فتمّ تجهيز المأمورية وتوجهنا إلى جميع المحاور، وإنفاذا للأذن بالفض تم إنذار المتجمعين طبقا للتعليمات عبر الميكروفونات، مع التنويه إلى تحديد طريق للعبور الآمن، وبعدها حدثت وَفِيَّات في أول ساعة في صفوف الضباط، بسبب إطلاق النار عليهم، وبعدها تعاملت القوات مع المتجمهرين، وكان يختلط المسلحين وَسَط المعتصمين، وكان هناك تعاملا بكافة أنواع الأسلحة من قبل المسلحين في الاعتصام.
وأضاف الشاهد أنَّ التعليمات المستديمة لقوات الفض بإنذار المعتصمين، وعقب الاقتراب من الاعتصام تم استخدام الغاز بشكل متدرج، منوها إلى أن المعتصمين هم من بادروا إلى إطلاق الرصاص، والدليل على ذلك حدوث وَفِيَّات بين الضباط والأفراد، وقامت قوات باستخدام الأسلحة النارية للدفاع الشرعي عن أنفسهم، مضيفًا أنَّ المسلحين كانوا يستخدمون المعتصمين كدروع بشرية.