إيمان الحصري: عدد غير مسبوق من مراسلي القنوات والصحف الأجنبية بالأقصر
حشمت سعيدقالت الإعلامية إيمان الحصري، إن مدينة الأقصر من أهم وأعرق المدن على مستوى العالم، وتشهد حاليا حدثا تاريخيا هو افتتاح طريق الكباش، وبها عدد غير مسبوق من المراسلين الأجانب من جميع دول العالم، وعدد من القنوات والصحف العالمية، «بينقلوا معانا هذا الحدث على الهواء مباشرة».
وأضافت خلال افتتاح طريق الكباش بالأقصر، أن معبد الأقصر آخر طريق للاحتفالات، وفيه كانت تستقر المراكب المقدسة من معبد الكرنك في آخر طريق المواكب المعروف بطريق الكباش، «معبد الأقصر أحد المعابد المصرية اللي بدأ بناؤه منذ أكثر من 3400 سنة على الضفة الشرقية لنهر النيل»
وأوضحت أن معبد الأقصر يشتهر بمسلتين وحجر جرانيت وردي، الأولى نقلت إلى فرنسا منذ عام 1836، والمسلة الثانية هي المسلة الشرقية، وقائمة الآن أمام صرح المعبد ويبلغ ارتفاعها أكثر من 22 مترا، «سجل على هاتين المسلتين بالنقوش الهيروغليفية اسم الملك رمسيس الثاني وألقابه، ونحت في أعلاها وهو يقدم القرابين إلى الإله أمون».
موضوعات ذات صلة
- هذا سر تخلفها عن الاحتفالية.. 4 تماثيل لن تشارك في افتتاح طريق الكباش
- خبراء سياحة: احتفالية طريق الكباش بتنفيذ مصري كامل 100%
- الآثار: افتتاح طريق الكباش يكمل الصورة الجميلة للمتحف المفتوح بالأقصر
- «حلوة بلدنا حلوة».. محمد حماقي يقدم أغنية حفل افتتاح طريق الكباش
- نقيب المهندسين: حققنا فائض 600 مليون جنيه للعام الثالث على التوالي
- نائب: تمكين الشباب خلال عهد السيسي تحول لواقع يعيشه الجميع
- إطلالة مميزة لزوجة الرئيس بموكب طريق الكباش
- ”شكرا يا سيسى” و”طريق الكباش” يتصدران محركات البحث
- لأول مرة منذ التسعينيات.. تراجع مبيعات سوبارو بأمريكا
- «سألها عن حلمها».. والدة «طفلة أسوان» تكشف كواليس حوار السيسي مع ابنتها
- عاجل.. «التعليم» تعلن مسابقة جديدة للطلاب
- الأزهر يوجه رسالة لمرضى السرطان: ستمر المحنة وأحسنوا الظن بالله
وأكدت أن معبد الأقصر من أجمل المعابد المصرية القديمة وأكثرها اكتمالا، فالنقوش الموجودة على الجدران توثق لفترات هامة في التاريخ المصري القديم بالرغم من مرور آلاف السنين، كالمعارك الحربية اللي انتصر فيها رمسيس الثاني، «وفقا لأقدم الشواهد الأثرية فهذه الاحتفالية تعود للأسرة الثامنة عشر، وكانت تبدأ باحتفالات تبدأ من البر ورجوع للنهر، وده لارتباط تلك الاحتفالية الهامة بفيضان النيل».
وتابعت: «أجدادنا حرصوا على تجسيد الاحتفالية على الجدران، وكان بيحمل فيها المراكب المقدسة لثالوث طيبة على الأكتاف حتى الوصول إلى معبد الأقصر، وكان على جانبي الطريق كان يوجد الرقص والغناء وتقديم الكرابين».