الأزهر يوجه رسالة لمرضى السرطان: ستمر المحنة وأحسنوا الظن بالله
محمود الجملذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن السرطان لا يمكنه أن يحطم العزيمة أو الأمل ولا أن ينال من قوة الروح، مؤكدًا أن دعم المرضى وأصحاب الابتلاءات عبادة يتقرّب بها الإنسان إلى الله عزّ وجل، وذلك في إطار حملته التي أطلقها قبل 3 أيام لدعم مرضى السرطان.
وأضاف في بيان له، أنه بالإيمان والصبر والتفاؤل والود، يستطيع الإنسان ومن حول مريض السرطان من الداعمين له أن يتجاوزوا أي محنة؛ مستعينين بصدق اللجوء إلى الله، ويقين التوكل عليه، وإحسان الظن فيه سبحانه.
وأشار الأزهر في رسالته لمرضى السرطان، إلى قول الله سبحانه وتعالى: «فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا» (الشرح: 5، 6).
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. السعودية تفتح الطيران المباشر مع مصر بداية من الأربعاء المقبل
- وكيل البابا: قداسات صوم الميلاد من الجمعة إلى الأحد بالحجز المسبق
- استلموا بطاقات الانتخاب بقوة.. سيف الإسلام القذافي للشعب الليبي بعد استبعاده
- مستشار وزير الآثار: المصري القديم كان «يوشوش» أبو الهول في طريق الكباش
- تفاصيل التأمين على العمالة غير المنتظمة والتسهيلات المقدمة من الهيئة
- خبير سياحي: احتفالية الكباش لها صدى عالمي وستزيد أعداد السياح بمصر
- اختتام فعاليات ملتقى دور الإعلام في التعامل مع الأزمات والكوارث
- عاجل.. «العليا للفيروسات» تكشف موعد الوصول للمناعة المجتمعية ضد فيروس كورونا
- عاجل.. الرقابة الصحية ونقابة الأطباء يبحثان معايير اعتماد أعضاء المهن الطبية
- عاجل.. البورصة تختتم الأسبوع على ارتفاع جماعي وأرباح بقيمة 7.6 مليار جنيه
- عاجل.. السفارة المصرية في فيينا تدعو النمساويين لمتابعة احتفالية طريق الكباش
- تفاصيل المحادثات النووية بين وكالة الطاقة الدولية وإيران
وأضاف: قال سيدنا رسول الله ﷺ: «واعلَمْ أنَّ النَّصرَ مع الصَّبرِ، وأنَّ الفرَجَ مع الكرْبِ، وأنَّ مع العُسرِ يُسرًا» «أخرجه أحمد».
وقال ﷺ: «عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له». [أخرجه مسلم]
وأشار إلى أنه في قصص المواجهين للسرطان المُحققين لذاتهم، النافعين لمجتمعهم - رغم آلامه - نماذج مضيئة مُلهمة جديرة بكل احترام وإكبار.
وكان ذكر أن الإسلام راعى صحة الطفل النفسية، وحذر من تعريضه لما يشوه فطرته أو يؤذي نفسيته، حيث إنه تبدأ عناية الإسلام بصحة الطفل النفسية من قبل أن يُولد، حين حثَّ الزوجَ على اختيار أم صالحة له والزوجة على اختيار أب صالح.
وأشار إلى أن القرآن الكريم عاب على أهل الجاهلية استقبالهم المولود - إذا كان أنثى - بالحزن والتشاؤم؛ واعتبر الإيذاء البدني أو النفسي الذي يقع على الإناثِ من الأطفال بهذه السلوكيات من المحرمات، حيث قال تعالى: «وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ» (النحل: 58، 59).