الدول تطلب رعاياها بمغادرة أديس أبابا
كتب عماد الخوليأصبحت إثيوبيا حديث العالم أجمع وسط مخاوف من انفجار الأوضاع الداخلية وسيطرة المعارضة الإثيوبيه علي العاصمة أديس أبابا ومن ثم إسقاط حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد مما دعى العديد من دول العالم الي مطالبة رعاياها بضرورة مغادرة إثيوبيا بشكل فوري.
الولايات المتحدة
أطلق البيت الأبيض تحذيرا شديد اللهجة للأمريكيين الموجودين على الأراضي الإثيوبية من تفاقم الوضع في اثيوبيا على خلفية تصاعد حدة التوتر في أديس أبابا.
وطالب البيت الأبيض الأمريكيين بمغادرة إثيوبيا في أسرع وقت ممكن، وسط المخاوف المتزايدة في ظل احتدام الصراع المسلح في هذا البلد.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي في مؤتمر صحفي: "طلبنا من الأمريكيين مغادرة إثيوبيا في أقرب وقت طالما الرحلات التجارية متوفرة".
موضوعات ذات صلة
- أحمد مرتضى يطالب منتقدي مجلس إدارة الزمالك بالترشح في الانتخابات
- عاجل.. أول استقالة في الزمالك بعد عودة المجلس الجديد
- عاجل.. ارتفاع عدد المصابين بالتسمم إلى 160 تلميذا بقنا
- عاجل.. بدء عزاء الإعلامية الراحلة أسماء مصطفى في مسجد الشرطة
- هشام عكاشة: هدفنا تعزيز التعاون وتوثيق العلاقات مع أفريكسيم
- عاجل.. حبس عاطل انتحل صفة محصل غاز وسرق مليون جنيه من شقة
- عاجل.. الأهلي يوقع بروتوكول تعاون مع افريكسيم بنك
- في بيان رسمي.. السعودية تدين اقتحام الحوثى مقر السفارة الأمريكية فى صنعاء
- عاجل.. مجلس الزمالك يؤكد دعمه للجهاز الفني بقيادة كارتيرون
- التجاري الدولي يحقق إنجازات استثنائية في برنامج السندات الخضراء
- محافظ الشرقية يتفقد تطوير منطقتي الزهور والقومية.. تفاصيل
- مصر ومدغشقر يتفقان على مواصلة التنسيق بشأن تلبية طموحات إفريقيا.. تفاصيل
وأشارت إلى أن الوضع في إثيوبيا "يمكن أن يتغير في أي لحظة".
وتابعت: "أوضحنا لمواطنينا في إثيوبيا ألا يتوقعوا أن يكون هناك إجلاء عسكري".
مغادرة إثيوبيا فورا
وكانت واشنطن حثت الأمريكيين هذا الأسبوع على مغادرة إثيوبيا، مؤكدة أنها لن تتمكن من إجلائهم في حال تفاقم الوضع الأمني هناك.
كما أوصت هذا الشهر بمغادرة إثيوبيا في أقرب وقت ممكن وأعلنت عن تقديمها قروضا للعودة إلى الوطن للذين لا يتوفرون على الأموال اللازمة للمغادرة.
دول تحذر
كما دعت فرنسا وتركيا رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا التي تشهد حربا في وقت أعلنت فيه "جبهة تحرير تيجراي" أنها باتت على مسافة 200 كيلو متر برا عن العاصمة أديس أبابا.
وقالت السفارة الفرنسية في أديس أبابا في رسالة إلكترونية بعثتها إلى رعايا فرنسيين: "جميع الرعايا الفرنسيين مدعوون رسميا لمغادرة البلد في أقرب وقت".
فيما طلبت الحكومة الألمانية من رعاياها مغادرة إثيوبيا فورا عقب احتدام الصراع بين قوات ابي احمد وقوات شعب تحرير تيجراي وحلفائها.
وأصدرت الخارجية الألمانية الأربعاء الماضي توصية إلى الرعايا الألمان باستغلال الرحلات الجوية التجارية التي لا تزال متاحة لمغادرة البلاد.
كما دعت كلا من الحكومة اللبنانية والحكومة الأردنية والمملكة العربية السعودية رعاياها في اثيوبيا بمغادرة البلاد في أقرب فرصة ممكنة، مع تدهور الاوضاع في أديس أبابا.
سقوط أديس أبابا
وجاءت دعوة العديد من دول العالم لمغادرة الأراضي الإثيوبية عقب تصاعد الأحداث في إثيوبيا بشكل كبير وشهدت الأيام الماضية فصولًا جديدة في الصراع الدائر بين جيش إثيوبيا والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وحلفائها، وخاصة بعد إعلان قوات تحرير الأورومو بأن سقوط العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بات وشيكًا.
وكانت جبهة تحرير تيجراي سيطرت على مدينة دسي الاستراتيجية، الواقعة في شمال إثيوبيا، ومدينة كومبلشا المجاورة، التي تربط عدة مناطق في إثيوبيا، ما شكل مسارًا جديدًا في الصراع، بعد تحالف جبهة تيجراي مع جبهة تحرير أرومو، التي تشارك في حرب المدن التي تشكل فيها الأغلبية.
السيطرة على أديس أبابا
كما أعلنت جبهة تيجراي والأورومو استعدادهما للدخول إلى العاصمة أديس أبابا، في الوقت الذي يسود فيه حذر وترقب بعد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإثيوبية كفرض قانون الطوارئ الذي أجازه البرلمان الأثيوبي، مؤخرًا، حيث دعا رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد الإثيوبيين لحمل السلاح والدفاع عن أديس أبابا.