مصر ومدغشقر يتفقان على مواصلة التنسيق بشأن تلبية طموحات إفريقيا.. تفاصيل
كتب أحمد ابراهيمتوافقت مصر ومدغشكر حول مواصلة التشاور والتنسيق بما يسهم في تلبية طموحات شعوب القارة نحو تحقيق التنمية والازدهار.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الرئيس أندريه راجولينا، رئيس جمهورية مدغشقر، وذلك على هامش انعقاد قمة الكوميسا في العاصمة الإدارية الجديدة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بزيارة رئيس مدغشقر إلى مصر، مشيداً برئاسته للكوميسا خلال الفترة الماضية، وبالعلاقات الوثيقة التي تربط مصر بشقيقتها مدغشقر، ومؤكداً حرص مصر على العمل على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما التبادل التجاري وتوفير الدعم الفني وبناء القدرات.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. فرنسا تدعو مواطنيها إلى مغادرة إثيوبيا
- «عثروا عليه غريقا».. مصرع طفل بعد تغيبه بإحدى القرى بقنا
- تفاصيل حبس نجار أصاب شقيقيه في مشاجرة بالخانكة
- عاجل.. بايدن يعلن سحب 50 مليون برميل من مخزون النفط الاستراتيجي
- الرئيس السيسي: حريصون على التعاون مع مدغشقر
- وزير الآثار يتابع التجهيزات النهائية الخاصة بفعالية ”طريق الكباش”.. تفاصيل
- بورصة مسقط تتراجع 0.26% في ختام تعاملات اليوم
- وزير التعليم العالي يتفقد عددا من مستشفيات الأقصر.. تفاصيل
- محافظ الدقهلية يستقبل وفد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.. تفاصيل
- الأوقاف تفصل المكيفات عن المساجد لهذا السبب
- ”كان متغيبا”.. مصرع طفل غرقا في إحدى قرى قنا
- محافظ أسوان يعلن تسكين الأسر المتضررة بحي السلام.. تفاصيل
من جانبه؛ أعرب رئيس مدغشقر عن تقديره العميق لمصر حكومةً وشعباً، مثمناً تميز علاقات الصداقة والروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين، ومؤكداً حرصه على الاستمرار في تدعيم تلك العلاقات على جميع الأصعدة، لاسيما في إطار المجالات التنموية والفنية المختلفة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الجانبين تباحثا بشأن أهم الملفات المطروحة على جدول أعمال الكوميسا، خاصةً ما يتعلق بتعزيز الجهود القائمة لتحقيق التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، حيث أكد رئيس مدغشقر ثقته في قدرة مصر على مواصلة العمل على دفع أطر التعاون المشترك داخل الكوميسا، لاسيما في ظل نجاحها اللافت في قيادة دفة العمل الأفريقي المشترك أثناء رئاستها للاتحاد الأفريقي عام 2019.
كما تطرق اللقاء إلى استعراض عدد من موضوعات التعاون الثنائي، خاصةً أمنياً واقتصادياً وتنموياً، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات القارية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التوافق حول مواصلة التشاور والتنسيق بما يسهم في تلبية طموحات شعوب القارة نحو تحقيق التنمية والازدهار.