برلين ترفض فتح ممر إنساني للاجئين إلى ألمانيا
وكالاتأعلن الممثل الرسمي لمجلس الوزراء الألماني ستيفن زايبرت، رفض بلاده لمقترح فتح ممر إنساني لـ2000 لاجئ، مشيرًا إلى أنه غير مقبولة بالنسبة لها والمجتمع ككل.
وقال زايبرت في بيان أمس الاثنين، إن ألمانيا تعلن تأييدها للاستجابة الأوروبية لأزمة اللاجئين على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي، معتبرة فكرة فتح ممر إنساني للاجئين غير مقبولة بالنسبة لها.
وأضاف: "هذا القرار غير مقبول سواء بالنسبة للمجموعة الاتحادية أو الاتحاد الأوروبي"، مشيرا إلى أن المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل أجرت محادثات مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو مرتين الأسبوع الماضي، من أجل تخفيف حدة الوضع على الحدود.
موضوعات ذات صلة
- الأسهم الباكستانية تغلق على تراجع بنسبة 1.6%
- وزير الصحة الألماني يدعو مجددًا إلى سرعة تلقي لقاح كورونا
- وزير الخارجية الأمريكي يلتقي نظيره المغربي لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين
- الإفتاء توضح.. حكم ختان الإناث
- عاجل.. الأرصاد تحذر من سقوط الأمطار الشديدة
- علماء أمريكيون يشيرون إلى أن حذف الخلايا التالفة يخفف من حدة مرض السكر
- مسؤول بريطانى يحذر من فشل خروج بلاده من الاتحاد الأوروبى
- نائبة بايدن: أمريكا ستستثمر 1.5 مليار دولار فى مجال الرعاية الصحية
- بايدن يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
- الفنانة اللبنانية قمر تعلن استقبال مولودتها الثانية بدون زواج
- عداد كورونا.. الإصابات العالمية تتجاوز 257.57 مليون حالة
- الإفتاء توضح.. حكم النعي بالموت
قالت السلطات البولندية في وقت سابق، إن بيلاروسيا غيرت تكتيكها في التعامل مع الأزمة الحدودية بين البلدين، إذ باتت توجه مجموعات أصغر من المهاجرين باتجاه عدة نقاط على طول حدود الاتحاد الأوروبي الشرقية.
ورغم مؤشرات على تراجع حدة الأزمة، قال وزير الدفاع البولندي، ماريوس بلاشتشاك، إنه يتوقع أن تطول الأزمة الحدودية، بينما أكدت مينسك بأن الوضع ما زال "متوترًا".
وأعلن حرس الحدود البولنديون عن محاولات جديدة للعبور قامت بها مجموعات عدة مكونة من عشرات المهاجرين، فيما ألقى حشد من 200 شخص الحجارة وعبوات الغاز المسيل للدموع.
وقال بلاشتشاك لإذاعة "آر إم إف إف إم": "علينا الاستعداد لحقيقة أن هذه المشكلة ستتواصل لشهور. لا شك لديّ بأن هذا ما سيحصل... يتم حاليًا اتباع أسلوب جديد نوعا ما من قبل المهاجرين والأجهزة البيلاروسية.. تحاول مجموعات أصغر من الناس عبور الحدود من أماكن عديدة".
وأضاف الوزير: "لا شك في أن هذه الهجمات موجهة من قبل أجهزة (الدولة) البيلاروسية".
ويتهم الغرب بيلاروسيا بافتعال الأزمة عبر استقدام مهاجرين معظمهم من الشرق الأوسط، ونقلهم إلى الحدود بناءً على وعود بتسهيل عبورهم إلى الاتحاد الأوروبي. لكن الحكومة البيلاروسية تنفي تلك الاتهامات وتنتقد الاتحاد الأوروبي لرفضه استقبال المهاجرين.
وصرح الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشنكو، لشبكة "بي بي سي" أمس الجمعة بأنه "من المحتمل جدًا" أن تكون قواته قد ساعدت الناس في العبور إلى الاتحاد الأوروبي، لكنه نفى أن تكون مينسك قد رتبت العملية.
وقال: "نحن سلافيون، ولدينا قلب. قواتنا تعلم أن المهاجرين متوجهون إلى ألمانيا.. ربما ساعدهم أحد ما... لكنني لم أدعُهم إلى القدوم هنا".
وظهرت مؤشرات الأسبوع الحالي على أن حدة الأزمة بدأت تتراجع بعدما أُعيد مئات المهاجرين إلى العراق، بينما انتقل 2000 مهاجر آخر من مخيم حدودي مؤقت إلى مستودع قريب.
وزار المركز السبت ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيلاروسيا، مولوسو مامو، حيث قال إنه بينما تعد الظروف في المنشأة أفضل من الغابة، إلا أن "الكثير ما زال ينقص".
ونقلت عنه وكالة "ريا نوفوستي" الروسية الرسمية قوله للصحفيين: "إذا كان السؤال بشأن إن كانت هذه الظروف مناسبة لاستمرار الحياة، فسأقول لا"، مضيفًا أن المهاجرين اشتكوا من نقص في الغذاء والملابس والخدمات الطبية.
وكانت وزارة الصحة البيلاروسية صرحت السبت بأن بعثة منظمة الصحة العالمية وصلت إلى بيلاروسيا للمساعدة في ترتيب حصول المهاجرين على الدعم الصحي.
وتتهم دول الاتحاد الأوروبي مينسك بتعمد تصعيد الأزمة، فيما يحمل لوكاشينكو "الدول الغربية نفسها المسؤولية عن هذا الوضع".