مسؤول بريطانى يحذر من فشل خروج بلاده من الاتحاد الأوروبى
أ ش أأكد كبير مفاوضي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لورد فروست، أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "ضرورة وطنية"، محذرا من فشلها في خروجها من الاتحاد.
وقال الوزير - في مؤتمر صحفي نظمه "مركز الدراسات السياسية" - إن القوة الاقتصادية للمملكة المتحدة لن يتم إطلاقها حتى تبتعد عن القواعد المستوردة من بروكسل، وفق صحيفة "اكسبريس" البريطانية.
وحذر من أن محاولة الالتزام بالتشريعات واللوائح التي فرضها الاتحاد الأوروبي على المملكة المتحدة ستؤدي بالتأكيد إلى فشل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
موضوعات ذات صلة
- نائبة بايدن: أمريكا ستستثمر 1.5 مليار دولار فى مجال الرعاية الصحية
- بايدن يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
- الفنانة اللبنانية قمر تعلن استقبال مولودتها الثانية بدون زواج
- عداد كورونا.. الإصابات العالمية تتجاوز 257.57 مليون حالة
- الإفتاء توضح.. حكم النعي بالموت
- عاجل.. وفاة المذيعة هدي شبانة
- أسعار النفط تغلق مرتفعة 1% بفعل تقارير حول تعديل خطط الإنتاج
- الولايات المتحدة والهند تأملان فى نمو التعاون الثنائى
- كندا على مشارف أزمة غذاء.. هل تنجو المقاطعات الغربية من الكوارث الطبيعية؟
- كارتيرون: التعادل مع البنك الأهلي ليس نهاية العالم
- آبي أحمد يعلن قيادته لقوات الجيش الإثيوبي لمواجهة جبهة تيجراي
- رئيس الوزراء السوداني: السلام وإكمال اتفاق جوبا أبرز أولويات الحكومة
ووصف فروست مغادرة الكتلة ونهاية الفترة الانتقالية بأنها مجرد بداية مهمة في عودة بريطانيا كقوة عالمية.
وأضاف: "إذا كان كل ما نفعله بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو استيراد نموذج وسط أوروبا، فلن ننجح".
واختتم تصريحاته قائلاً: "نحن بحاجة إلى الإصلاح بسرعة وهذه الإصلاحات ستشمل القيام بالأشياء بشكل مختلف عن الاتحاد الأوروبي".
يشار إلى أنه في وقت سابق من هذا العام، أعلنت الحكومة البريطانية عن خططها لتعديل أو استبدال أو إلغاء كل قوانين الاتحاد الأوروبي.
وعلى صعيد آخر، أعلنت السلطات الصحية البريطانية، تسجيل البلاد 40004 إصابات جديدة بكورونا، ما رفع اجمالي المصابين في سبعة أيام إلى 287205، بزيادة 9.4 في المئة عن الأيام السبعة السابقة لها.
كما أعلنت السلطات الصحية البريطانية عن تسجيلها 61 وفاة جديدة في غضون 28 يوما من ثبوت الإصابة بكوفيد-19، ليرتفع الإجمالي في سبعة أيام إلى 1029، في انخفاض 5.9 في المئة عن المدة نفسها السابقة لها.
وتأتي بريطانيا في المركز الرابع عالميا بعد الولايات المتحدة والبرازيل والهند من ناحية الإصابات والوفيات بفيروس كورونا.
وفي وقت سابق، قال مسئولون بهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، إن الهيئة جاهزة لتوسيع نطاق توافر اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد بسرعة في حال حدوث تغيير في توصيات الخبراء بشأن الفئات التي يجب أن تتلقى اللقاحات، بعد أن أشار تقرير إلى أن الخطط المقترحة لإعطاء اللقاح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عاما يمكن أن تصبح حقيقة العام المقبل.