المتحدثة باسم البيت الأبيض تدافع عن كامالا هاريس: انتقادها سببه لون بشرتها

قالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن ما تواجهه نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس من انتقادات متنامية إنما هو بسبب لون بشرتها السمراء أو لكونها امرأة أمريكية من أصول أفرو ـ آسيوية تتولى هذا المنصب.

وأضافت "ساكي"، في تصريحات لصحيفة بوليتيكو الأمريكية، أن هاريس شريك حيوي للرئيس بايدن/ كما عملت على التصدي لتحديات مهمة تواجهها البلاد مثل حقوق التصويت والأزمة على الحدود الأمريكية.
وكانت الانتقادات قد طالت هاريس بسبب ما وصفته الصحف الأمريكية ،من أن رحلتها الأخيرة إلى باريس لم تكن مؤثرة، كما أنها غابت عن واشنطن خلال موافقة الكونجرس على مشروع قانون البنية التحتية الذي اقترحته إدارة بايدن.
ومن ناحية أخرى أشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إلى أنها من المتوقع أن تغادر منصبها كمتحدثة باسم البيت الأبيض في العام المقبل، بعد إمضاء فترة عام في المنصب، وهي لا تدري بعد ما إذا كان ذلك سيحدث قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، والذي يعقد في 8 نوفمبر عام 2022، أم بعده.

- أسرار زيارة كامالا هاريس إلى باريس

وعلي صعيد اخر.. قال تقرير بريطاني، الثلاثاء، أن زيارة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إلى باريس لمدة أربعة أيام تستهدف تهدئة التوتر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرة إلى أن الرئيس جو بايدن يحاول التخفيف من التصدع الذي وقع بين واشنطن وباريس، بسبب صفقة الغواصات الأمريكية البريطانية مع أستراليا على حساب فرنسا.

- تهدئة الأجواء مع ماكرون

وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها، الثلاثاء، أن هاريس جاءت إلى باريس على متن طائرة الرئاسة الأمريكية الثانية رفقة زوجها المحامي دوغلاس إمهوف قبل الاجتماع، مشيرة إلى أن نائبة الرئيس الأمريكي تتعرض لضغوط من أجل تخفيف الخلافات مع إيمانويل ماكرون بعد تدهور العلاقات إلى مستوى تاريخي منخفض فسبق أن استدعى ماكرون السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة في سبتمبر الماضي، بسبب اتفاق أووكس الجديد بين بريطانيا واستراليا والولايات المتحدة.

- معالجة أزمة الغواصات

وأشارت الصحيفة إلى أن أستراليا رفضت الغواصات الفرنسية لصالح صفقة مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مما أدى إلى الغاء عقد مع باريس بقيمة تصل لـ 90 مليار دولار.