عاجل.. واشنطن تجدد دعوتها لمواطنيها بمغادرة إثيوبيا فورا
أحمد إبراهيمدعت الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، مواطنيها إلى مغادرة إثيوبيا فورا، موضحة أن واشنطن ليس لديها خطة لتسهيل الإجلاء عبر الطائرات العسكرية أو التجارية.
وحث المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، أمس الاثنين، الأمريكيين الموجودين في إثيوبيا على مغادرة البلاد فورا، مشددا على أنه لن تكون هناك عملية إخلاء عسكرية كما كان الحال بالنسبة لأفغانستان، حسبما نقلت شبكة روسيا اليوم الإخبارية عن رويترز.
ومنذ عدة أيام، تدعو السفارة الأمريكية مواطنيها إلى السفر برحلات تجارية خارج البلاد، كما تقترح تقديم قروض للأشخاص الذين لا يستطيعون شراء تذكرة على الفور.
موضوعات ذات صلة
- الديهي عن تطوير الطرق: «المواطن هايركن العربية ويركب النقل الجماعي»
- عاجل.. بدء تطعيم طلاب المدارس ضد «كورونا»
- «منتدى شباب العالم» يناقش ما بعد جائحة «كورونا» وتداعياتها ومواجهة الفقر والجريمة
- لأول مرة في السوق المصرية.. تعرف على تاريخ شركة «بستيون» بعد طرحها
- عاجل.. نيكول سابا تكشف كواليس سقوطها داخل «بركة مياه»: كنت هموت
- التنمية المحلية: أغلقنا أكثر من 10 آلاف ورشة ومطعم لمخالفتها مواعيد الإغلاق
- وزير التنمية المحلية يتابع مع محافظ القاهرة المشروعات الخدمية فى العاصمة ومستجدات تنفيذ منظومة المخلفات
- عاجل.. انطلاق ملتقى «أولادنا» لذوي الهمم بدار الأوبرا بحضور وزيرة الثقافة
- السيطرة على حريق شقة سكنية بالحوامدية دون إصابات.. تفاصيل
- تدريبات خاصة لشيكابالا في مران الزمالك
- تفاصيل مران الإسماعيلي استعدادا للزمالك
- الجزيري والمثلوثي وبن شرقي يصلون القاهرة غدًا.. تفاصيل
وقبل أيام، طالبت وزارة الخارجية البريطانية، مواطنيها بوقف السفر إلى إثيوبيا إلا للضرورة القصوى، ونصحت رعاياها الموجودين هناك بمغادرة أديس أبابا في الوقت الذي لا تزال فيه الرحلات الجوية متاحة.
وقالت الصفحة الرسمية للخارجية البريطانية، إن هناك صراعا عسكريا دائرا في شمال إثيوبيا، والاشتباكات العسكرية مستمرة الآن في تيجراي، وهناك إمكانية لتصاعد الصراع.
وأضافت أنها لا تنصح بكل أشكال السفر إلى إثيوبيا، فيما عدا مطار أديس أبابا الدولي، وذلك بسبب خطر انتشار الصراع لمناطق جديدة دون سابق إنذار.
وقالت الخارجية البريطانية لمواطنيها الموجودين في أديس أبابا: «يجب مغادرة إثيوبيا الآن في الوقت الذي لا تزال فيه الرحلات التجارية متاحة، ومن المحتمل أن يصبح من الأصعب كثيرا مغادرة إثيوبيا في الأيام المقبلة، ودعم القنصلية البريطانية محدود جدا عبر أنحاء إثيوبيا».
وكانت الحرب قد اندلعت في شمال إثيوبيا قبل نحو عام بين القوات الاتحادية الإثيوبية وقوات موالية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي تسيطر على الإقليم.