التغيرات المناخية أصابت كوكب الأرض قبل مليارات السنين

كشفت دراسة جديدة أن الأرض قديمًا تعرضت لعواصف مطرية يبلغ عرضها مئات الأميال قبل مليارات السنين.

واكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الأرض عانت من فترات جفاف شديدة أعقبتها عواصف مطيرة يعتقد الباحثون أن هذه الفترات التاريخية يمكن أن تحدث مرة أخرى بعد ملايين السنين.

وأفاد خبراء جامعة هارفارد في نتائجهم الجديدة المستعينة بمحاكاة الكمبيوتر، أن العواصف المطيرة كانت بعرض مئات الأميال وكان يمكن أن يتساقط أكثر من قدم من المطر في غضون ساعات.
وأوضحت الصحيفة أن التأثيرات الدراماتيكية التى يمكن أن تُحدثها الزيادة طفيفة في درجات الحرارة العالمية، تظهر على كوكب الأرض فى شكل فيضانات وجفاف.

وتابعت: “شهد الكوكب فترات دفيئة كانت أعلى بحوالي 20 درجة فهرنهايت إلى 30 درجة فهرنهايت مما هو عليه اليوم”.
وأضافت انه من المحتمل أن تكون الأرض قد مرت بهذه الفترات عدة مرات في ماضيها البعيد وستعاود تجربتها مرة أخرى على مدار مئات الملايين من السنين من الآن .

وقال مؤلف الدراسة جاكوب سيلي: "إذا نظرت إلى بقعة كبيرة من المناطق الاستوائية العميقة اليوم، فإنها تمطر دائمًا فى مكان ما".
واضاف "لكننا وجدنا أنه في المناخات الحارة للغاية ، يمكن ألا تهطل الأمطار لعدة أيام فى أى مكان على جزء كبير من المحيط".
وتابع "فجأة تندلع عاصفة مطرية هائلة على النطاق بأكمله تقريبًا، متسببة في كمية هائلة من الأمطار، ولن يستمر الهدوء لبضعة أيام قبل أن تتكرر نفس الظاهرة".