السفير البريطاني: مش متخيل إني في مصر

قال السفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلي، إنه ليس جديداً على مصر، حيث خدم في سفارة بلاده بالقاهرة في باكورة الألفية الثالثة في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، موضحًا أنه لمس تغيرات كثيرة عندما جاء مؤخرًا لشغل منصب سفير بلاده مقارنة بوجوده في مطلع الألفية.

وأضاف بايلي، خلال لقاء ببرنامج «كلمة أخيرة» من تقديم الإعلامية لميس الحديدي على قناة «ON»، أنه لمس أشياءً مختلفة كثيرة بداية من المدن الجديدة ومرورًا بسيناريو الطاقة المتجددة وشبكة الكباري والطرق والاستثمارات.

 

وتابع السفير البريطاني بالقاهرة: «مش متخيل إني في مصر، الصراحة الجمهورية الجديدة حاجة هايلة وممتازة».

كما تطرق السفير إلى كلمة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الافتتاحية في قمة «كوب 26» التي حذر فيها بأن ساعة نهاية العالم تدق: «كانت كلمات قوية، وفي نفس الوقت نرى طبيعة المؤتمر كوب 26 من اللحظات الحاسمة لإنقاذ الكوكب».

 

وأضاف: «لدينا مهمة مقدسة لإنقاذ العالم والكوكب للحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى درجة ونصف، وكلمة رئيس الوزراء البريطاني كانت قوية ومتسقة مع أهمية الموضوع والقضية المتعلقة بالتغيرات المناخية».

وشدد على أن المهمة مشتركة بين بلاده ومصر التي ستترأس القمة المقبلة في شرم الشيخ العام المقبل: «سوف نساعد كشريك وصديق لمصر».

وأشار السفير إلى أن قمة باريس 2015 كانت من المؤتمرات الناجحة وكان هناك التزام عالمي للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض: «بالنسبة لقمة كوب 26 المنعقدة حالياً في جلاسجو، فأنا أعتبر أن هذه فرصة لكل الدول أن تقدم التزامات تكون بمثابة إعادة محاولة للمجتمع الدولي لمكافحة التغيرات المناخية وإنقاذ كوكب الأرض».