مستشار مدبولي: أرشفة أكثر من مليار مستند قبل الانتقال للعاصمة الإدارية

قال الدكتور هاني محمود، مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري، إن مجلس الوزراء، وافق على نقل عدد من موظفي الجهات الحكومية إلى العاصمة الإدارية أوائل شهر ديسمبر المقبل في مرحلة تجريبية، حيث إن الانتقال لن يكون مكانيا فقط ولكن في طريقة العمل والخدمات المقدمة للمواطنين.

وأضاف «محمود»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي القاضي، على فضائية «DMC»، أن وزارة الاتصالات نجحت خلال الفترة الماضية في أرشفة أكثر من مليار ورقة وتحويلها من النظام الورقي إلى النظام الإلكتروني لكافة الوزارات، «المواطن لو عايز مستند مش هينزل يجيبه من الأرشيف».

وأوضح أنه قد تم تدريب العاملين في القطاع الحكومي بشكلٍ عالٍ على كافة الأنظمة التكنولوجية الحديثة، «هننقل 33 وزارة، وكل وزارة هتنقل عدد معين لاختبار الأنظمة، وهتكون مرحلة اختبارية، ومنقدرش ننقل 50 ألف موظف في يوم وليلة، وتدريجيا سيتم نقل مزيد من الموظفين إلى دواوين الوزارات».

 

 

ولفت إلى أن التجربة المصرية ليست بالمستحدثة، ولكن هذا هو المتعارف عليه من قبل الدول التي قامت بتحويل نظامها من الورقي إلى الإلكتروني في عواصم لبلدان عدة، «جميع الدول والتجارب العالمية اللي سبقتنا عملت كده، وبنهاية فترة معينة هيكون كل الموظفين انتقلوا وبدأوا العمل في العاصمة الإدارية الجديدة».

وأكد أن كل وزارة، هي من ستختار موظفيها المنتقلين إلى العاصمة الجديدة في حدود 300 موظف، وذلك من أجل اختبار جميع الأنظمة التشغيلية والتشاركية الموجودة، والمباني والأجهزة، «الانتقال هيبدأ في شهر ديسمبر ولمدة 6 أشهر، وبنهاية تلك الفترة سيتم النقل للعاصمة الإدارية لجميع دوواين الحكومة».

وتابع: «جميع الموظفين المنتقلين لن يتعاملوا مع الجمهور، وكل القطاعات التي تتعامل مع الجمهور لن تنتقل إلى العاصمة لحين استكمال المونوريل ووسائل المواصلات، من وإلى العاصمة، ووزارة النقل عملت خطة كاملة محكمة لعملية انتقال الموظفين، وفيه موظفين قدموا على شقق في مدينة بدر، هيكون بينهم وبين العاصمة خطوتين».

وتابع: «الموظف لما كان بيحب ياخد إجازة كان بيجيب ورقة الإجازات ويملاها وياخد موافقة مديره وشؤون العاملين، ومن سينتقل للعاصمة هيفتح نظام الإجازات على الكمبيوتر والاستمارة تظهرله ويختار أيام أجازاته، وفي نفس اللحظة تنتقل الورقة لمديره».