عاجل.. التصريح بدفن جثتي طالبين تخلصا من حياتهما داخل فندق بالإسكندرية

قررت نيابة العطارين في الإسكندرية، مساء اليوم، تسليم جثماني الطالبين اللذين تم العثور على جثتيهما داخل أحد الفنادق بمنطقة محطة الرمل، وسط المدينة، إلى ذويهما، بعد التصريح بدفنهما، عقب انتهاء الطب الشرعي من فحص جثتيهما، بالتزامن مع بدء النيابة العامة تحقيقاتها لكشف ملابسات الواقعة، التي آثارت جدلاً واسعاً، خاصةً مع الكشف عن بعض التفاصيل الصادمة، خاصةً طريقة تخلص الطالبين من حياتهما.

وقال أنه تم خروج جثماني الطالبين من مشرحة «كوم الدكة»، الأولى للطالب «عمر»، حيث جرت مراسم دفنه وسط تعتيم شديد، في مقابر العائلة بمنطقة «خورشيد»، غرب الإسكندرية، بينما تم تسليم جثمان الطالب الآخر «علي»، إلى ذويه، لدفنها في مقابر الأسرة بمحافظة كفر الشيخ.

 

وأكدت مصادر أن الأسرتين في حالة انهيار شديد، وإصابة والدتي الطالبين بصدمة كبيرة، ولا يمكنهما استيعاب ما حدث لهما، كما لا يمكنهما تصديق ما تم الكشف عنه خلال التحقيقات، إضافة إلى ما أدلى به عدد من الأصدقاء المقربين للطالبين، لتأكيد صحة الواقعة، التي مازالت قيد التحقيق.

وكشفت تحقيقات مديرية أمن الإسكندرية عن مفاجآت صادمة في واقعة العثور على جثتي طالبين في إحدى الغرف الفندقية بمنطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية، حيث تبين أن الوفاة حدثت عن طريق وضع مادة كلور في فوطة، ثم قام الطالبان بوضعها داخل كمامة، ثم وضعا «كيس نايلون» حول الرأس وربطها بـ«أفيز» خاص بالدرجات حتى اختنقا في نفس الوقت.

 

ودلت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، على أن الجثة الأولى كانت للشاب «ع. ع.»، يبلغ من العمر 21 سنة، طالب بكلية الصيدلة، والثانية لـ«ع. أ. م.»، 20 سنة، طالب هندسة بإحدى الجامعات الخاصة.

وعثرت الأجهزة الأمنية على رسالة في هاتفي الشابين، كان محتواها نصاً: «لم نُخلق لهذه الحياة، التي يسودها الكذب والخيانة والخداع».