«قمة العشرين» تضع التزامات بشأن الحياد الكربوني وحصر الاحترار المناخي
أحمد إبراهيمتعهد زعماء أكبر اقتصاديات العالم، بالالتزام بحل وسط، اليوم، للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن أو بالقرب منه، أثناء ختام قمة استغرقت يومين، تعد بمثابة تمهيد لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في جلاسكو باسكتلندا.
كما توصل قادة دول مجموعة العشرين، إلى اتفاق بشأن حصر الاحترار المناخي بـ1.5 درجة، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، وفقا لمسودة البيان الختامي الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس.
وأضاف قادة مجوعة العشرين، أن الحفاظ على هدف 1.5 درجة تحت السيطرة، يتطلب إجراءات والتزامات كبيرة وفعالة من كل البلدان.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. «الداخلية»: ضبط 541 مجرما شديد الخطورة بحوزتهم 297 قطعة سلاح بأسبوع
- مدرب فاركو: بيراميدز هزمنا بالخبرات
- بمشاركة لورديانا.. رضا البحراوي يحيي حفلا غنائيا
- عاجل.. انطلاق برنامج الرعاية الصحية المستمرة لكبار السن في البحيرة
- أحمد كريمة: يجوز نقل الأعضاء إذا كان لا يتسبب في ضرر
- عاجل.. ضبط شاب يرتدي نقابا للتحرش داخل مدرسة بنات في الفيوم
- استشاري عيون: نقل القرنية من متوفى لشخص سليم يجب أن يتم خلال 24 ساعة
- عضو بالشيوخ: التبرع بالأعضاء ليس حراما
- طبيب عزل: إجراء دراسات لإنتاج أقراص للوقاية من كورونا
- الرماد يغطي الجزيرة.. بركان «لابالما» لا يزال يثير ذعر العالم
- عاجل.. سيدة تطالب بخلع زوجها بعد زواجه عرفيًا من صديقة ابنته
- الوزراء: مصر دخلت عصر المدن الذكية بالعلمين الجديدة والعاصمة الإدارية
وبحسب البيان الختامي، اتفق قادة المجموعة كذلك على إنهاء التمويل الحكومي، لتوليد الطاقة بالفحم، لكنهم لم يحددوا موعدا مستهدفا لوقف تدريجي لاستخدام الفحم، في توليد الطاقة، في إشارة واضحة لصالح الدول التي تعتمد على الفحم، ومنها الصين والهند، وفي ضربة لبريطانيا التي كانت تأمل في المزيد من الالتزامات في هذا الشأن، قبل مؤتمر جلاسكو وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
تنتج مجموعة الدول العشرين، أكثر من ثلاثة أرباع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم.
وكانت الدولة المضيفة إيطاليا، تسعى للوصول الى أهداف كبيرة بشأن سبل خفض الانبعاثات مع مساعدة الدول الفقيرة، على التعامل مع تأثير ارتفاع درجات الحرارة.
وفق البيان الختامي أيضا، أكدت المجموعة مجددا، الالتزامات السابقة للدول الغنية، بتخصيص 100 مليار دولار سنويا لمساعدة الدول الفقيرة على التكيف مع تغير المناخ، وبزيادة التمويل لتحقيق هذا الهدف.
ظلت نقطة الخلاف القائمة، هي الموعد النهائي للوصول إلى الحياد الكربوني، أو صافي انبعاثات صفر، الذي يعني تحقيق توازن بين غازات الدفيئة المضافة إلى الغلاف الجوي وإزالتها منه.
كانت إيطاليا، أقرت قبل القمة بأن بإمكانها فقط تأمين التزامات للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية «بحلول منتصف القرن»، بدلا من عام محدد.
وجاءت في البيان الختامي أيضا، تصريحات لقادة المجموعة، بأنهم سيعجلون من إجراءاتهم من خلال التخفيف والتكيف والتمويل، مع الاعتراف بأهمية تحقيق صافي انبعاثات غازات الدفيئة أو حيادية الكربون، بحلول منتصف القرن أو نحو ذلك.