السعودية وإسبانيا تناقشان إعادة رسم خارطة السياحة بعد جائحة كورونا
أحمد هاشمبحث وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، مع وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة في مملكة إسبانيا ماريا رييس ناروتو، توحيد الجهود بين البلدين، لإعادة رسم خارطة السياحة بعد جائحة كورونا، بالإضافة إلى التعاون مع منظمة السياحة العالمية، وذلك في إطار تعزيز الجهود الدولية في قطاع السياحة العالمي.
جاء الاجتماع على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض؛ وبحث الجانبين عددا من المجالات التي تلعب فيها المملكة وإسبانيا دوراً رائداً لإنعاش قطاع السياحة بعد الجائحة، ليصبح أحد أهم ركائز تعافي الاقتصاد العالمي، من خلال تنسيق فعال لتمكين توطيد العلاقات بين الحكومات والشركاء من القطاع الخاص للعمل والتعاون معاً، لبناء قطاع سياحي أكثر مرونة واستدامة وشمولية يضمن ازدهاره على المدى الطويل.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون المشترك بينهما في ثلاثة موضوعات رئيسية لتطوير السياحة، أولاً: تعزيز الاستدامة، التي ستكون ضرورية لضمان استمرار نمو القطاع وإسهامه في خلق اقتصاد عالمي خالٍ من الكربون، وتعزيز الشمولية الاجتماعية داخل المجتمعات المضيفة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية.
موضوعات ذات صلة
- البحرية الفرنسية تفرض غرامات على سفينتى صيد بريطانيتين خلال عملية تفتيش
- عاجل.. الإمارات تستدعي سفير لبنان بسبب تصريحات جورج قرداحي
- ياسمين فؤاد: النمو الأخضر الحل الوحيد لاستدامة الحياة على كوكب الأرض
- وزير السياحة يستقبل سفير الهند لبحث تعزيز سبل التعاون بين البلدين
- «الغرف السياحية»: جاهزون بنسبة 90% لموسم العمرة
- رئيس وزراء اليونان يبحث فى السعودية تعزيز التعاون العسكرى بين البلدين
- «الكاظمي» يبحث مع نظيره الإسباني العلاقات الثنائية بين البلدين
- حزب العمال البريطانى يطالب بفرض الخطة «ب» لمواجهة كورونا
- عاجل.. البرلمان العربي يطالب بمحاسبة الممولين لميليشيا الحوثي
- بريطانيا تحذر من كورونا بعد ارتفاع الإصابات
- عاجل.. البرلمان العربي يدين محاولة «الحوثي الإرهابية» الهجوم على الصليف
- السعودية: الملك سلمان يرأس وفد المملكة في قمة العشرين
ويتضمن الموضوع الثاني التعاون في مجال التحول الرقمي، وبناء وجهات ذكية ومتصلة، وتحسين تدفق وتبادل المعلومات والأفكار لتسريع التحول المطلوب في قطاع السياحة. أما الموضوع الثالث فيشمل العمل بين البلدين لتعزيز وتطوير وتدريب الموارد البشرية لتقوية قدرات العاملين في هذا القطاع، من التدريب المهني إلى التخصصات الأكاديمية والدراسات العليا.
ولعبت المملكة دورًا رائدًا في دفع التنسيق الدولي للقطاع، منذ رئاستها قمة مجموعة العشرين في العام الماضي، وعزّزت ذلك من خلال العديد من المبادرات المهمة بما فيها الالتزام بتمويل 100 مليون دولار لمبادرة مجتمع السياحة التابع للبنك الدولي، وبرنامج أفضل القرى السياحية بالشراكة مع منظمة السياحة العالمية، والمركز العالمي للسياحة المستدامة الذي أعلنت عنه مؤخراً.
وما زالت المملكة تعمل مع شركاء دوليين لوضع برنامج يهدف إلى إعادة رسم خارطة مستقبل السياحة، والتصدي للتحديات التي تواجه القطاع.
وقامت إسبانيا خلال أزمة جائحة كوفيد-19، بالعمل ضمن الجهود الدولية لإعادة حركة التنقل، حيث كانت من أوائل الدول التي اعتمدت "الشهادة الرقمية الأوروبية لكوفيد-19".
وتحتل إسبانيا المرتبة الثانية بين الدول الأكثر زيارة في العالم، حيث استقبلت 83.7 مليون زائر من حول العالم في عام 2019، وتشتهر بوجهاتها المميزة والبنى التحتية القوية وشركاتها السياحية العالمية.
كما تعد إسبانيا من الدول الرائدة في مجال السياحة، وهي عضو مؤسس في منظمة السياحة العالمية، وتقوم حالياً بالاستثمار في مجمع جديد سيضم المقر الرئيسي للمنظمة.