شوقي: كثافة الطلاب حلها ليس جماعيا

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن مشكلة الكثافة الطلابية في المدارس ليست وليدة اللحظة، بل نعاني منها منذ سنوات طويلة، إلا أن التركيز عليها الآن، بسبب وباء كورونا والخوف من التزاحم، مؤكدًا أن الدولة تعمل على علاج تلك المشكلة منذ سنوات أيضًا، موضحًا أن التعامل مع تلك المشكلة لا يمكن حلها بشكل جامعي، بل بشكل فردي لأن كل مدرسة لها ظروفها الخاصة بها.

وكشف «شوقي»، خلال مداخلة هاتفية، مساء الأربعاء، مع برنامج «رأي عام»، المذاع على شاشة TeN، ويقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد، أنه في سبيل حل تلك المشكلة، منحت وزارة التربية والتعليم صلاحية لكل مدير مديرية تعليمية لوضع الحلول التي يراها مناسبة لكل مدرسة تتبع المديرية التي يرأسها، للقضاء على الكثافة الطلابية في المدارس.

وحول اعتماد الفترات الثلاثة في النظام التعليمي، لحل تلك المشكلة، نوّه وزير التربية والتعليم أنه حتى الآن لم يتم التصريح بذلك، مؤكدًا أن عدد قليلًا جدًا من المدارس بحاجة لفترة دراسية ثالثة للقضاء على الكثافة في الفصول بها، منبهًا ان ما تم التصريح به هو إعطاء الصلاحية لمن يحتاج من تلك المدارس إلى الاعتماد فترة دراسة ثلاثة لحل مشكلة الكثافة لديه، ومشيرًا في الوقت ذاته إلى أن العمل على مستوى فترتين دراسيتين ليس بجديد، وعدد من المدراس طبقه في السابق لحل بعض المشكلات الخاصة بالكثافة الطلابية داخلها.

 

وانتقد الوزير، حالة التركيز الممنهج المحلوظة حاليًا، بغرض إظهار المنظومة التعليمية بشكل سلبي، كاشفًا أن هناك أشخاصًا تعطلت مصالحهم بسبب تطوير هذه المنظومة، وقد يكونوا وراء هذا التركيز الممهنج والانتقاد الدائم.

وأشار «شوقي» إلى أن قرار منع التصوير داخل المدارس، ليس بالجديد، ولكن موجود منذ سنوات طويلة، ولكنه غير مطبق، مشددًا على أن الهدف من هذا القرار إعادة الانضباط إلى المدارس، والقضاء على الفوضى بداخلها، كما أعلن أن الوزارة تستهدف محاولة استعادة قدسية المدرسة والفصل الدراسي، ومنتقدًا عملية التصوير داخل الفصول المدرسية، قائلاً: «مينفعشي أصور طالب بيعيط، وأحرجه قدام مصر كلها».