الصحة العالمية: لم نرصد متحور «مو» في الشرق المتوسط

قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن متحورات فيروس كورونا بشكل عام تنقسم إلى قسمين، أولها المثيرة للقلق، والأخرى المثيرة للاهتمام، والأولى هي الأخطر، وتنقسم إلى أربعة أنواع، ألفا وبيتا ودلتا وجاما، والدول التي سجلت المتحور ألفا وصل عددها إلى 193 دولة، والدول التي أبلغت عن متحور بيتا 142 دولة، و95 دولة أبلغت عن متحور جاما، والمتحور دلتا ظهر في 185 دولة، أما المتحور «مو» سُجل في أمريكا اللاتينية ولكن لم يُسجل حتى الآن في إقليم شرق المتوسط.

وأضاف «المنظري»، في مداخلة عبر تطبيق «Zoom» مع برنامج برنامج «مساء dmc»، المذاع على قناة «dmc» الفضائية، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، اليوم الأربعاء، أنه حتى الآن فإن جميع اللقاحات فعالة ضد جميع المتحورات، ولكن قد يكون هناك انخفاضًا في فعالية لقاح عن آخر، ولذلك يجب تأكيد أهمية توسيع تغطية التلقيح على مستوى العالم، مشيرًا إلى أنه حتى الآن حصلوا على تبرعات لتقديم كميات مناسبة من اللقاحات إلى الدول غير القادرة على الحصول على اللقاح.

وعن منع الموظفين من الدخول إلى مقر عملهم دون الحصول على اللقاح، أشار المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إلى أن هذا متروك لتقدير الدولة للوضع الوبائي وخطورته، مشيرًا إلى أن بعض الفئات ضد الحصول على اللقاح وهذا تحدٍ كبير لأنه مبني على ثقافات معينة مترسخة فيهم، ويجب أن يعلموا أن اللقاحات أنقذت الكثير من الأرواح من الأمراض المعدية سواء من الأطفال أو الكبار، مشددًا على أنه لا يوجد سبب مقنع لمعارضة تلقي اللقاح.

وكشف عن أن كل التراخيص حتى الآن تراخيص طارئة، وهذا إجراء أولي، ولكن الإجراءات ما زالت جارية للإقرار بهذه اللقاحات، وعن قريب سيجري الاعتراف التام والكامل ببعض اللقاحات، مشيرًا إلى أن الهدف من التراخيص الطارئة اختزال الوقت، وعندما تتوسع الدول في التلقيح سيكون هناك بيانات تؤكد مأمونية اللقاح وهي المرحلة الأخيرة التي تسرع بالاعتراف الكامل باللقاحات.

 

وأشار إلى أن هناك عقار أمريكي لعلاج كورونا، وهو مولنوبيرافير، واللجنة المختصة بمنظمة الصحة العالمية ما زالت تراجع البيانات، موضحًا أنه من الصعب التكهن بموعد انتهاء أزمة فيروس كورونا.