«لم يزوره في مرضه».. حكاية خلاف إسماعيل ياسين ورياض القصبجي
كتب عمر أحمدولد إسماعيل ياسين في ميدان الكسارة بمنطقة الغريب بالسويس لأسرة ثرية معروفة بتجارة الذهب، وتوفيت والدته وهو صغير فتزوج الوالد من سيدة أخرى كانت سببًا في تراكم الديون عليه والزج به في السجن، وكان إسماعيل يعاني من ذلك، لذا حاول البحث عن عمل ليبعد عن السويس وبطش زوجة والده.
أعمال إسماعيل ياسين
من أبرز أعماله الفنية التي أنتجت باسمه بعد أن أنتجت أفلام باسم ليلى مراد مثل “إسماعيل ياسين في متحف الشمع، وإسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة، وإسماعيل ياسين في الجيش، وإسماعيل ياسين بوليس حربي، وإسماعيل ياسين في الطيران، وإسماعيل ياسين في البحرية، وإسماعيل ياسين في مستشفى المجانين”.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. ارتفاع درجات الحرارة علي القاهرة والوجه البحري
- عاجل.. اجتماع ناري بين الخطيب و موسيماني لهذا السبب!
- عاجل.. عرض أوروبي يهدد بقاء نجم الأهلي
- عاجل.. وفاة أمير سعودي شهير
- كوريا الجنوبية تسجل 1594 إصابة جديدة بكورونا و15 وفاة
- بيج رامي يتزين بعلم مصر على منصة تتويج مستر أولمبيا
- الأمم المتحدة: آلاف الأفغان تلقوا مساعدات إنسانية
- زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب جنوب شرق بيرو
- هايتى تندد بتصريحات «عنصرية» لترامب ضد مهاجريها
- شاهد.. صور مثيرة لـ غادة عبد الرازق تشعل السوشيال ميديا
- بوتين: روسيا تحتفظ بمركز مرموق فى إنتاج الحبوب
- الرئيس العراقي برهم صالح يدلى بصوته فى الانتخابات التشريعية
تزوج إسماعيل ياسين 3 مرات، ولم ينجب غير ولد واحد هو المخرج الراحل “ياسين إسماعيل ياسين” من زوجته الأخيرة السيدة “فوزية”.
المشوار الفني لـ إسماعيل ياسين
لفتت موهبة إسماعيل ياسين انتباه الفنان “أنور وجدي” فاستعان به في معظم أفلامه، ثم أنتج له بطولة مطلقة في فيلم “الناصح” أمام الوجه الجديد “ماجدة” عام 1949.
كون فرقة تحمل اسمه بشراكة توأمه الفني وشريك مشواره الفني المؤلف الكبير “أبو السعود الإبياري”، وظلت هذه الفرقة تعمل على مدى 12 عاما، حتى 1966 وقدم خلالها ما يزيد على 50 مسرحية بشكل شبه يومي، وكانت جميعها من تأليف أبو السعود الإبياري.
تخليه عن رياض القصبجي
وعلى الرغم من أن إسماعيل ياسين، شكل مع الفنان الراحل رياض القصبجي أو (الشاويش عطية)، ثنائيًا فنيًا رائعًا، كان من أشهر الثنائيات الكوميدية على الشاشة، إلا أن الخلاف فرقهما في النهاية.
وفي حوار مع فتحي (ابن رياض القصبجي)، قال: «الفنان إسماعيل ياسين لم يزر أبي في مرضه ولو مرة واحدة، ورغم أن أبي أصيب بالشلل النصفي وظل لسنوات يعاني المرض وجاء له أغلب نجوم جيله والأجيال الأخرى مثل المخرج نور الدمرداش وتوفيق الدقن وأبناء الليثي».
وأضاف: "أما الفنان فريد شوقي فكان يأتي إلينا في المنزل بكل ما لذ وطاب من الطعام لدرجة أن والدتي كانت توزع هذا الطعام على الجيران".
وتابع فتحي رياض القصبجي: «رغم اشتراك والدي مع الفنان إسماعيل ياسين في معظم الأعمال الفنية التي كانت سببا في شهرته إلا أن المفاجأة التي أذهلت الجميع أنه حتى لم يأت للعزاء فيه»، مضيفا: «لقد كنت متوقعا منه أن يكون بجوارنا في العزاء».
واستطرد: «نحن والحمد لله لم نكن في احتياج لأحد، لكن للصداقة والأصول والوفاء أهمية في الظروف التي يتحتم عليها الوجود».
وأشار إلى أن هذا الموقف كان له تأثير سيئ على نفسية والدي قبل الوفاة، وكان يسأل: «سطيب وهو أنا عملت فيك إيه يا إسماعيل؟، ده احنا كنا اخوات يا أخي، طب تعالى زورني وانا عيان».